السودان يكشف عن تعاون مع الامم المتحدة لضبط الإرهابيين الذين أطلقت سراحهم المليشيا

إنعقد بقاعة شرطة ولاية البحرالاحمر اليوم المنبر التأسيسى لوزارة الداخلية الخاص بقضايا السجون والذي يجى تحت شعار(وزارة الداخلية ،، معركة البناء والكرامة) وأوضح اللواء شرطة(م) خليل باشا سايرين وزير الداخلية المكلف خلال مخاطبته المنبر ان إطلاق سراح النزلاء من السجون بواسطة المليشيا المتمردة له تأثيرات سالبة علي الوطن والمواطن بسبب مشاركة العديد من هؤلاء النزلاء فى الحرب إلى جانب التمرد ، مبينا ان مشاركته الاخيرة في اجتماعات الامم المتحدة بنيويورك تم عقد اجتماع ثنائى مع مدير مكتب الامم المتحدة لمكافحة الإرهاب وتقديم قائمة تفوق المائة شخص من الإرهابيين الذين اطلقت المليشيا المتمردة سراحهم كانو موجودين في السجون وذلك في إطار التعاون والتنسيق مع الامم المتحدة حتي يتم البحث وضبط هؤلاء الإرهابيين سواء الموجودين مع المليشيا المتمردة او الذين فرو الي دول الجوار مما يشكلةد تهديدا للمجتمع وامنه واستقراره ، كاشفا عن خطة لتحويل النزلاء بسجون ولايات التماس للولايات الامنه ، داعيا الي اطلاق المبادرات الداعية الي اطلاق سراح النزلاء الغارمين من اصحاب الاحكام البسيطة ، مبينا ان السجون لها اتفاقيات وقوانين دولية واقليمية في مجالات حقوق الإنسان والسجون السودانية تعمل وفق تلك القوانين

الفريق شرطة ياسر عمر ابوزيد مدير عام قوات السجون اكد سعى ادارة السجون لإنشاء مدن إصلاحية لمعالجة مشاكل الإكتظاظ الذي تعاني منه السجون بجانب ان النزلاء يتلقون برامج إصلاحية تسهم في إعادتهم سريعا للمجتمع عبر المشاريع الزراعية بالولايات ، مضيفا ان المليشيا المتمردة قامت بإطلاق سراح النزلاء وليس هروب وهنالك إجراءات ستتخذ لعودة النزلاء وبعدها سيتم تطبيق الاجراءات في حالة عدم العودة الطوعية عبر المادة(110) من قانون السجون ، مضيفا ان إدارة السجون ظلت تبذل جهودا مقدرة في تطبيق المعايير واللوائح المنظمة لمعاملة النزلاء ، كاشفا عن إستعادة ملفات وسجلات المحكومين بجانب اعادة حظرهم من السفر خارج البلاد وان ادارته استطاعت القبض علي عدد منهم ، مشيرا الي وصع خطة لتطوير عمل السجون بإستخدام أحدث النظم والاجهزة في العمل بالسجون ، موضحا ان هنالك تعاون وتنسيق مع الإنتربول عبر النشرة الجنائية لتسليم المطلوبين ، مؤكدا ان الخبير المستقل الذي زار البلاد وقف علي تطبيق المعايير الخاصة بالنزلاء