الشجب والإدانه أسلحة الجامعه العربيه والامم المتحدة لا رابطة الصحافة الإلكترونية
الجمهورية نيوز : كتب محمدعثمان الرضي
اقامت رابطة الصحافه الإلكترونيه اليوم مؤتمر صحفي بمقر إقامتها ببورتسودان تم من خلاله تسليط الضوء علي الممارسات الوحشيه التي ظلت ترتكبها مليشيا الدعم السريع في مواجهة الصحفين.
الشجب والإدانه والإستنكار والقلق والأسف هي سمات مميزه للجامعه العربيه والامم المتحده بمختلف أزرعها المنتشره في بقاع العالم.
رابطة الصحافة الإلكترونية الحديثة التكوين يقوم علي قيادتها شباب أوفياء وطنين حريصين علي مصلحة السودان إلا أنهم يفتقرون للتجربه في الحقل الصحفي من المفترض أن يستفيدوا من ذوي الخبرات في المجال الصحفي وماأكثرهم إن رغبوا هم في ذلك أكرر إن رغبوا هم في ذلك.
حماس وإندفاع الشباب وحده لايكفي لصناعة محتوي إعلامي إحترافي في هذه المرحله الحساسه من عمر السودان.
القائمين علي رابطة الصحافه الإلكترونيه باالرغم من إحترامنا وتقديرنا لهم ليس لديهم الإستعداد لسماع الأفكار والنصائح من الآخرين وبمجرد أن ينتابك إحساس باأنك أفضل من الآخرين هذه لامحاله السير نحو الهاويه.
نحن احوج مانكون لصناعة محتوي إعلامي حربي يعين القوات المسلحه السودانيه في معركة الكرامة.
دفن الرؤوس في الرمال وتجاوز الخبراء في المجال الإعلامي وعدم الإستفاده من خبراتهم والنظر إليهم باأنهم قد تجاوزهم الزمن لم ولن يفيد الشباب القائمين علي قيادة رابطة الصحافه الإلكترونيه.
النظره الإستعلائيه للشباب المتحمس من دون فهم كانت بمثابة قاصمة الظهر للثوار الذين كانوا يعتقدون باأنهم الوقود الحقيقين للثوره بينما يرون الآخرين (دقه قديمه)لاقيمة لهم والكل شاهد وتابع ماكان مصير هؤلاء.
لاأود الخوض في تفاصيل كيفية تكوين هذه الرابطه الآن باالرغم من أنني تفاجأت بها أمامي (من دون إحم ولادستور).
أريد فتوي قانونيه من قبل مسجل الراوبط والجمعيات حول شرعية وقانونية هذه الرابطه ومن الذي إختار رئيس الرابطه الشاب الراقي خلقة وأخلاقا السر القصاص؟؟؟وكيف تم إختيار المكتب التنفيذي لهذه الرابطه؟؟؟؟
ماعلاقة هذه الصحف والمواقع الإلكترونيه باالسفارات الأجنبيه؟؟؟وهل تتلقي دعم مالي من هذه السفارات؟؟؟وماهي الجهات التي تمول وتدعم هذه الصحف والمواقع الإلكترونيه؟؟؟كل هذه الأسئله مجتمعه أضعها أمام رئيس رابطة الصحافه الإلكترونيه الشاب المهذب خلقة وأخلاقا السر القصاص وأتمني أن يكون صادقا وشفافا للرد علي هذه الأسئله بصدر رحب.