منذ تحرير ود مدني من أيدي المتمردين زاد الأمل لدى السودانيين باقتراب نهاية كابوس الحرب وزادت سقوفات الأمل عقب التعهدات التي أطلقها مدير عام قوات الشرطة السودانية الفريق أول حقوقي خالد حسان فيما يلي تطبيع الحياة المدنية، ومعلوم أن قوات الشرطة هي التي يقع عليها عبء كبير في بسط الأمن والاستقرار وتنفيذ القانون، وخلال الأشهر الماضية تمكنت رئاسة الشرطة من تجاوز الصدمات التي تعرضت لها الادارات المختلفة ونجحت في استعادة الخدمات سريعا، وحقفت نجاحات في مختلف اداراتها كالجوازات والدفاع المدني والمباحث والمخدرات وغيرها.
وكانت رئاسة الشرطة أولى المؤوسسات المدنية التي زارت ود مدني بعد تخريرها ودفعت بتعزيزات واليات ضخمة لاستعادة العمل بالمراكز والادارات الشرطية بالمدينة وزار مدير عام قوات الشرطة برفقة وفد رفيع المستوى ود مدني بينهم الفريق شرطة عبد المنعم محمد عبد القيوم رئيس هيئة الشؤون المالية والفريق شرطة إبراهيم أحمد شمين رئيس هيئة الشؤون الإدارية واللواء شرطة الطاهر محمد علي البلولة رئيس هيئة التوجية والخدمات واللواء شرطة الطاهر عبد الحفيظ مشرف الولايات الوسطى وعدد من مدراء الإدارات الخدمية بقوات الشرطة وشملت زيارته زيارة المدير العام لقوات الشرطة شملت رئاسة الفرقة الأولى ورئاسة الشرطة ومستشفى الشرطة والسجل المدني وإدارة الجوازات ورئاسة القطاع (١٣) الاحتياطى المركزي .
وهنأ حسان باسترداد مدينة ود مدني مؤكدا أن الشرطة ستباشر عمليات الأمن الداخلي بموجب الدستور متعهداً بتطببع الحياة المدنية ،
وأعلن أن الشرطة ستباشر عمليات الأمن الداخلي وفقاً للدستور، متعهداً بإعادة الحياة المدنية إلى طبيعتها،مؤكداً أن رئاسة الشرطة وفرت المعينات اللازمة من المركبات وأجهزة الاتصالات ومعدات العمل الشرطى، فيما امتدح الأستاذ الطاهر إبراهيم والي ولاية الجزيرة المكلف دور قوات الشرطة في استرداد مدينة ود مدني، ممتدحاً انتشار قوات الشرطة بولايته والدعم الكبير الذي قدمته الشرطة لولاية الجزيرة، وقال اللواء الركن عوض الكريم علي سعيد قائد الفرقة الأولى تناول مجاهدات قوات الشرطة في تحرير مدني، معلناً أنهم وقفوا مع القوات المسلحة كتفاً بكتف وقدموا عدداً من الشهداء والجرحى، وبدوره أكد اللواء عبد الآله على احمد مدير شرطة ولاية الجزيرة اشار إلى جاهزية قوات الشرطة لتعزيز الأمن والاستقرار مشيرا إلى إنتشار الشرطة عبر الارتكازات وتفعيل عمل الأقسام بمدينة مدني.
وفي سياق عملها على استعادة خدماتها أكد الفريق أول شرطة (حقوقى) خالد حسان محي الدين المدير العام لقوات الشرطة لدى زيارته الى ولاية سنار أنهم سعداء بتحرير عاصمة الولاية من دنس المليشيا المتمردة بجانب تطبيع الحياة المدنية متعهدا بتقديم كافة الخدمات الشرطية لمواطنى الولاية وتوفير معينات العمل الفنية واللوجستية اللازمة لسرعة انطلاقة العمل الشرطي بسنجة، وشملت الزيارة العديد من المواقع الحيوية بمدينة سنجة شملت مستشفى الشرطة ودار الشرطة والسوق الكبير بسنجة ولقاء أعيان سنجة.كما زار الوفد قبر شهيدي الشرطة .
ومن جهته الاستاذ مجدي البرير والي ولاية سنار المكلف اوضح أن زيارة مدير عام الشرطة للولاية تأتي تعزيرا للأمن والانتشار الشرطي بالولاية محيا جهود رئاسة قوات الشرطة لإعادة الأمن والاستقرار بالولاية، والى ذلك قال اللواء شرطة الطاهر عبد الحفيظ مشرف القطاع الاوسط أشار إلى زيارة مدير عام الشرطه ووفدة الرفيع بعثت الطمأنينة في نفوس مواطني ولاية سنار مشيرا ان الشرطة ستباشر عملها بكافة الإدارات بعد الدعم العيني واللوجستي لتحقيق الانتشار الشرطي بكافة ربوع الولاية
ومن جانبة جدد اللواء شرطة د/طارق الريح مدير شرطة ولاية سنار ثقتة في منسوبي شرطة الولاية لإعادة الأمن والاستقرار للمواطنين تمهيدا لمرحلة الأعمار مؤكدا جاهزية الشرطة لإعادة المنهوبات والمسروقات العامة والخاصة منوها المواطنين بضرورة التبليغ الفوري عن المجرمين وعدم افلات المجرمين من العدالة.
وفي ود مدني عاصمة ولاية الجزيرة بدأت اتيام عديدة من ادارات الشرطة مثل السجل المدني والجوازات والمرور وغيرهم بدء عمليات تنظيف المقار ورصد الدمار واعادة الاعمار تمهيدا لانطلاقة العمل مجددا بالمدينة وكان مدير الإدارة العامة للمرور قد تفقد رئاسة مرور ولاية الجزيرة وأقسام المرور المختلفة وووجه بالبدء فوراً في إعادة تأهيلها، ووقف اللواء شرطة (حقوقي) د كتور سراج الدين منصور خالد مدير الإدارة العامة للمرور على مباني رئاسة مرور ولاية الجزيرة وأقسام الترخيص والفحص الآلي متفقداً حجم الخراب والتدمير الذي أحدثته مليشيا الدعم السريع المتمردة بهذه المنشآت، ووجه مدير الإدارة العامة للمرور بالشروع الفوري في أعمال الصيانة وإعادة التأهيل وتوفير كافة الإحتياجات اللازمة لإنطلاقة العمل مؤكداً أن التخريب الممنهج للمرافق الخدمية والبنى التحتية الذي إنتهجته المليشيا الإرهابية لن يكسر إرادة السودانيين الصلبة في البناء وإعادة الإعمار أن مباني رئاسة مرور ولاية الجزيرة وأقسامها المختلفة قد وُضعت لها خطة متكاملة برؤية طموحة تهدف لإعادة تشغيلها بأفضل مما كانت عليه في السابق بإشراف ومتابعة شخصية من مدير الإدارة العامة للمرور من خلال تسخير كافة الإمكانيات المتاحة وتذليل العقبات .
