الفريق ركن مصطفى محمد نور .. حاكم الساحل ونجم الولاة .. جنرال مرصع بالإنجازات   

تقرير : الجمهورية نيوز 

الفريق ركن مصطفى محمد نور .. حاكم الساحل ونجم الولاة .. فريق مرصع بالإنجازات

 

زُين سماء  بورتسودان نجماً حين ولاه رئيس مجلس السيادة والقائد العام للقوات المسلحة الفريق اول ركن عبد الفتاح البرهان، الفريق ركن مهندس مصطفي محمد نور محمود والياً على مدينة بورتسودان ،

 

وقتها نثر الفريق البرهان كنانته ثم عجم عيدانها عودا عودا فوجده أمرّها عودا وأصلها مميزا فوجهها في سبيل التعمير والتطوير والامن والاستقرار لولاية البحر الاحمر فوجدت مبتغاها،

فمنذ ذلك الحين شهدت مدينة بورتسودان كثيرًا من الانجازات على يد هذا الفريق ركن الفذ، ففي أول تصريحاته خلال لقائه عمد وأعيان ولاية البحر الأحمر، ثبت مبدا الاخاء والوطنية كعاملين أساسيين مهمين في بناء الولاية .

وإنه سيعمل على تنفيذ كل ما من شأنه أن يخدم إنسان الولاية. مشيراً إلى أنه لن يظلم أحدا مهما كان، وأضاف “في حالة فشلت في تقديم الخدمات للمواطن فلا داع للجلوس في هذا الكرسي” وأكد اهتمامه بتحقيق التنمية على مختلف مستوياتها وفق برنامج مدروس.

و إن ولاية البحر الأحمر ترحب بكل سوداني وانها ديار للجميع، مطالبا قادة المجتمع تقديم رؤية لكيفية تحقيق التنمية لتطوير الولاية وتحديد الأولويات ، بتلك الكلمات الصادقة الصادرة منه وجدت اذان صاغية في صدى عدد من المشاريع فمثلًا

مياه الشرب :

وفي خطوة عملية تعد الاولى في قراراته منذ إستهل الفريق ركن مصطفى محمد نور أول مهامه بعد مراسم تسليمه من الوالي السابق قام بجولة ميدانية لمصادر مياه مدينة بورتسودان بمنطقة أربعات (٤٠) كيلومتر شمال غرب المدينة لتفقد مشروعات المياه في إطار العمل الميداني لمتابعة قضايا الخدمات ظل مرابطًا حتى إكتملت مياه المحطة لاهل المنطقة فكان هذا أول إنجاز .

معسكرات المستنفرين :

بما انه ابن المؤسسة العسكرية البار والقائد الهمام و درايته و خلفيته وإيمانا منه بالذود عن الوطن باشر بنفسه العمل لتجهيز معسكرات الخدمة في ولاية البحر الاحمر و إ تفتتح ٢٣ معسكر للمستنفرين واعلن جاهزية كآفة الأجهزة النظامية لدحر أي عدو تسول لها نفسها العبث بأمن الولاية فحسم امر التفلتات الامنية وكون لجان لآمن الولاية ثم اشرف ايضا على معسكر تدريب المرأة الذي نظمته اللجنة الشعبية لمناصرة القوات المسلحة بمحلية بورتسودان بمشاركة مبادرة نساء السودان

وبحسب افادات وشهادات اهل المنطقة ان الوالي مكتبه فاتح لجميع فئات المجتمع وانه منذ ان توالى منصب الولاية لم يوصد مكتبه في وجه احد

القطاع الصحي :

إهتم سعادته بالقطاع الصحي وبصحة الولاية حيث تفقد مع وفد وزارتي صحة البحر الأحمر و الصحة الاتحادية بمستشفى تهاميام بمحلية هيا وذلك للتقييم الاولي لوضع ولجاهزية المستشفى لإفتتاحها للوقوف على الترتيبات و الإستعدادات لتشغيلها ليكون مستشفى اسعاف و طوارئ ومستشفى رئيسي فظل متابعا حتى اكتمل

كما شرع في أعمال الصّيانة  والتأهيل الجارية   بمستشفى عثمان دقنة المرجعي ببورتسودان التي تسير بصورة منتظمة وفق الخطة الموضوعة و اشاد  بدور الشركات و رجال المال والأعمال والخيرين والجهات الداعمة للمستشفى

قطاع التعليم :

ووضع التعليم في اولويات إهتماماته حيث التقى بعدد من المعلمين وتشاطر معهم اشكالية التعليم في جميع المراحل وناقش مهم التحديات التي تواجه التعليم و تذليلها وزار عدد من المدارس بالولاية ، و قرع جرس إنطلاق بداية العام الدراسي بالولاية للعام الدراسي ٢٠٢٤م بمدرسة الرماح الثانوية الحكومية بنات بحي شقر ببورتسودان بحضور مدير عام قطاع التعليم بالبحر الأحمر

وزار عدد من المدارس مدرسة العشي وعبد الله عبيد وعبد الله الناجي والبحر الأحمر في إطار دمج المدارس وفتح بعضها لإستئناف التعليم بالولاية .

تذليل العقبات للنازحين :

ووعد بتذليل كافة العقبات التي تواجه نقل النازحين الوافدين الي الولاية من الولايات الاخرى الي امكان افضل و خلال زياراته التفقدية للمدارس للاطمئنان على جاهزيتها لاستقبال المرحلين قال أن عملية النقل ستكون سلسلة وآمنة ووفر الغطاء والكساء لعدد من النازحين واشرف بنفسه على ذلك وآمن على ضرورة الاهتمام بالوافدين .

قطاع الكهرباء:

بذل سعادة الفريق مجهودا في سبيل علاج اعطال الكهرباء واشاد بالجهود المبذولة بمحطة بورتسودان التحويلية والحلول الإسعافية لمعالجة العطل الذي حدث بإحدى المحولات الرئيسية بمحطة بورتسودان التحويلية. ووجه بالإسراع في إستكمال العمل بجوانبه المتعددة لاستقرار التيار الكهربائي و دشن كهرباء منطقه اركويت بمحلية سنكات .

الاعمال والاستثمار في الولاية :

شرع الوالي فى تطوير العلاقات الثنائية بين مصر والسودان فدعا رجال الأعمال المصريين و السودانيين إلى الاستثمار في بورتسودان ، واستغلال العلاقات الشعبية في مجال تحقيق التنمية المستدامة في البلدين لخدمة الشعبين الشقيقين،فكانت الاستجابة واضحة من رجال الاعمال ان باشروا مشروعاتهم في الولاية و أعربوا عن تسهيلات العمل في الولاية وانها ستنعكس في المنطقة

الترقية :

فكانت الترقية مستحقة عن جدارة ، فحين أصدر رئيس مجلس السيادة الفريق أول ركن عبدالفتاح البرهان قرار سيادي بالرقم (١٥٠) بإعادة الجنرال مصطفى محمد نور محمود للخدمة بالقوات المسلحة إعتباراً من تاريخ صدور القرار في اليوم السادس من شهر صفر لسنة ١٤٤٦ه وترقيته الي فريق ركن

أقرأ أيضًا
أكتب تعليقك هنا