الكشف عن ارقام مخيفة لحجم الدمار في القطاع الثقافي والإعلامي

الجمهورية نيوز حوار خاص :إشتياق عبدالله

 

 

وزير الثقافة والإعلام في حوار مع (الجمهورية نيوز) : التلفزيون مازال عليه مديونيات…. وهنالك لجان للمتاحف واتحاد المهن الموسيقية!

 

 

الدكتور جراهام عبدالقادر على طاولة حوار الجمهورية نيوز ليحدثنا عن دور وزارة الثقافة والإعلام عقب الحرب و بالأرقام الدقيقة يخبرنا عن تدمير المليشيا لمعدات الإذاعة والتلفزيون إليكم مضابط الحوار!

 

ما هو دور وزارة الإعلام عقب الحرب ؟

 

 

هناك لجنة وطنية برئاسة وزير المالية والتخطيط الاقتصادي لرسم خطط الإصلاح والتعمير بعد انتهاء الحرب، وبالنسبة للثقافة والإعلام ندرك أن هذه المؤسسات مؤسسات واسعة ومنتشرة سواء كانت مؤسسات إعلامية مرتبطة بالهيئة العامة للإذاعة والتلفزيون وهيئة البث والإذاعات الولائية بولاية الخرطوم والإذاعات الخاصة أيضا، وكلها مطلوبة للمعالجة

 

 

ماذا فعلتم لحصر التدمير الذي قامت به المليشيا ؟

 

قمنا بدراسة وتكوين لجنة فنية من مهندسين زاروا مباني الهيئة العامة للإذاعة والتلفزيون وحددوا ما تم تدميره من معدات وأجهزة بخلاف المباني

حدثنا عن قيمة الأجهزة والمعدات المدمرة ؟

 

قيمة الأجهزة والمعدات تجاوزت (٣٠ )مليون دولار، وليس بها مباني أو مواقع خارج أم درمان القديمة، سواء في الفتيحاب أو سوبا ولدينا مواقع للبث الإذاعي والتلفزيوني وليست متضمنة في هذه الدراسة وتم تحديد كل هذه المطلوبات ولدينا جهود مع جهات مختلفة، نسأل الله التوفيق للحصول على هذه الأجهزة والدراسة أيضا تضع في الاعتبار ما هو موجود الآن وما يمكن صيانته ومعالجته، وأيضا توصيلات الكهرباء والتعامل مع منظمات وهيئات دولية مثل عربسات ونايلسات والقنوات كل هذا يوضع في الاعتبار ولكن يتطلب التوافق مع الأجهزة الأمنية، الحراسة، والتأمين، ويليها المرحلة الثانية عندما يصدر قرار من الوالي بتأكيد العودة وتوفير المواد الأساسية وعودة المواطنين سيتزامن ذلك مع عمليات النظافة والترتيب والصيانة المؤقتة والآن لدينا جهود مرتبطة بفصل الخريف بعض المواقع التي تم ضربها تحتاج إلى شكل من أشكال الحماية لحماية المعدات الموجودة بداخل بعض المباني وهذا يحتاج قرار إلى حين ذلك وإلى حين صدور قرار من الوالي ستبدأ بعد ذلك المرحلة التالية لأنها تحتاج إلى مهندسين ودراسات هندسية لمعرفة ما يصلح وما لا يصلح والخطوة الأولى إعادة الأمور إلى ما كانت عليه والهدف الاستفادة من هذه التجربة، والعمل لإنشاء مؤسسات إعلامية تستجيب للمستقبل وهذه مرحلة طويلة الأجل وفقًا للظروف الاقتصادية التي تمر بها البلاد،

 

هل بدت الترتيبات الفعلية لكل ما ذكرته؟

 

هناك لجان فيما يتعلق بالمتاحف بدأت ولكن أنت تنظر للجوانب الأمنية متى تعود الحياة الطبيعية توصيل الكهرباء والمياه وعودة المواطنين، والموظفين وبدء عملهم يعني بعد ذلك إعادة الأمر إلى ما كنا عليه بالجهود الممكنة

 

 

دكتور جراهام هل تم رصد الدمار داخل المتاحف؟

 

 

مؤسسات الدولة كثيرة، المتحف الانثوغرافي، التاريخي الطبيعي، وبيت الخليفة الفلكور في رئاسة الوزارة المتاحف تمت زيارتها والوقوف بشكل أو بآخر على ما تم من خراب المتحف ،الطبيعي بجامعة الخرطوم. هناك بعض الناس ذهبوا وشاهدوا ما تم فيه، متحف الخليفة ذهبت بنفسي المتاحف الأخرى في جنوب دارفور تمت المشاهدة وأرسلوا لنا رسائل في نيالا

 

كم مبلغ التقديرات ؟

 

التقديرات التي تمت للمتاحف التي تأثرت وتضررت تقدر (بمائة وتسعة مليون وتسعمئة آلف دولار، )تقديرات مرتبطة بالصيانة وإعادة صناديق العرض وجمع المقتنيات التي تشتتت والتي قذفت

 

 

هل شملت زياراتكم المسارح وأتحاد المهن الموسيقية ؟

 

نعلم أن مسرح الفنون الشعبية والمسرح القومي فيه ضرر كبير جدًا، لكن لا يمكن إرسال مهندسين في هذا الظرف للتقييم لأن التقييم هندسي ومالي الأمر كذلك بالنسبة للمهن الموسيقية، تمت زيارة للمبنى بواسطة الدكتور عبد القادر سالم وآخرين، ونحن على صلة ومتابعة وقمنا بإرسال وفد أيضًا تابع للتلفزيون تابعوا وشاهدوا، وهذا لا يعني أن هذا التقييم فقط للمعدات ولكن يشمل المبنى لأنه تأثر بشكل آخر بالقذائف والاهتزاز هذه دراسات قد تاتي لاحقا ولكن الدراسات الأولية أن المبنى إذا كان قائماً يحتاج لصيانة ترميم وننظر إلى أن هناك معدات في الاتحاد سننظر فيها والمجالس الأخرى التراث السوداني واللغات ماذا جرى فيها والمجلس القومي للثقافة والفنون، وأكاديمية علوم الإتصال لا تزال تحت سيطرة المتمردين الأماكن التى لم نذهب إليها لا نستطيع أن نقول عنها ،ما رأيناه قيمناها ،تلفزيون ولاية الخرطوم هناك دراسة مستمرة بخصوصه لأنه يخضع للوالي، الأمر كذلك أيضا لإذاعة وتلفزيون الجزيرة متحف الجزيرة وولاية جنوب دارفور كل هذه الأمور يتم وضعها وتقديرها ولكن ما لم نستطع الوصول إليه لا نستطيع تقييمه

 

من أين حصلت على مبلغ التقييم بهذة الدقة؟

 

كونا لجان هذه اللجان جاءت بأرقام ودراسة مؤكدة ولكن قد يخضع لمتغيرات السوق اليوم الذي اتعملت فيه الدراسة الدولار كان بكم ؟يوم عايزين نشتري الأجهزة الدولار ح يكون بكم؟ هذه متغيرات غير متوقعة عالميا لكن نحن نعمل الدراسة وفقا للظرف

 

التلفزيون عليه مديونيات للاقمار والآن بداخله تدمير كيف سيتم حل هذا الأمر وماذا حدث بخصوص المديونيات ؟

 

المديونيات هذه إلى الآن موجود وعندما قدمنا للبحر الأحمر اجتهدنا اجتهاد كبير جداً في ظل الظروف الصعبة واستطعنا أن نقنع المالية وبنك السودان بدفع 2 مليون و 500 ألف دولار ولكن مازال لدينا متبقي سيتم دفعه للسنوات ،هذا أمر تراكمي ونتوقع بجهد وزارة المالية وبنك السودان بدفع قصد آخر وهكذا نتدرج

 

كيف سيتم دفع مبلغ الاضرار؟

 

عندما نتحدث عن 30 مليون دولار

أمر يتطلب أن يتم تقييمه ومعالجته في إطار إقليمي وتعاون دولي بالإضافة لجهد حكومة السودان والشعب السوداني نفسه هذه المعدات معدات الشعب السوداني الدولة ح تجتهد في أنها تنظر أيهما أقرب وأسهل في الوصول للهدف هنالك خيارات كثيرة يمكن نقدم الأوراق لدول معينة تعينه فيها أو هيئات وخيارا أخر لوزارة المالية تدفع للشراء المعدات وعند الوصول لكافة الخيارات المسدودة نفكر في الشعب السوداني، رغم الضيق والظروف الصعبة، أن يشتري معدات التلفزيون والإذاعة

 

هل ستكون هنالك مبادرة تطرح للشعب السوداني تحت عنوان القومة للتلفزيون ؟

 

وهذا آخر خط رجعة وقد يكون هم الأقوي الشعب السوداني ديل الناس البقول (الزول القلبو حي ما بسوي الببقي ني)

أقرأ أيضًا
أكتب تعليقك هنا