الكشف عن حجم ثروة حميدتي المصادرة لصالح الدولة السودانية
متابعة / الجمهورية نيوز :
الكشف عن حجم ثروة حميدتي المصادرة لصالح الدولة السودانية
كشف تقرير صحفي عن إحصائية ضخمة توضح حجم الممتلكات والأموال التي حصل عليها قائد قوات الدعم السريع، محمد حمدان دقلو (حميدتي) خلال فترة وجوده في السلطة، والتي تمت مصادرتها وإيلاؤها للدولة السودانية.
أبرز الأصول والممتلكات المصادرة:
- إلغاء فاتورة مرتبات قوات الدعم السريع، التي كانت تشكل عبئًا على الدولة بقيمة 100 تريليون جنيه سوداني شهريًا.
- 67 طنًا من سبائك الذهب كانت مخبأة في مزارع شرق النيل تحت حراسة قوات الدعم السريع، تمت مصادرتها وإيلاؤها للدولة.
- 35 طنًا من سبائك الذهب داخل قصر حميدتي بجبرة، تم تحويلها لصالح وزارة المالية.
- حصيلة ضخمة من العملات الحرة التي تم ضبطها داخل قصر حميدتي.
- 300 مليار دولار من عائدات بيع سبائك الذهب من جبل عامر خلال فترة سيطرة الدعم السريع على المنطقة.
مصادرة أصول مالية وشركات كبرى:
- بنك الخليج – تمت مصادرة أسهمه لصالح الدولة.
- بنك الثروة الحيوانية – تمت إيلاؤه بالكامل للدولة.
- قناة الحدث وقناة العربية – تم مصادرة أسهمهما وتحويل ملكيتهما للدولة السودانية.
- شركة الجنيد – تمت مصادرتها وإيلاؤها للدولة.
- جميع الأرصدة المالية لقوات الدعم السريع داخل وخارج السودان تم تحويلها للدولة.
- الأصول المالية والعقارات داخل وخارج السودان تمت مصادرتها بالكامل.
مصادرة أسلحة ومعدات عسكرية:
- أسلحة حديثة بقيمة 250 مليار دولار كانت قد وصلت إلى الموانئ السودانية، تم مصادرتها لصالح الدولة.
- شركة بدر للطيران، التي كان يمتلكها حميدتي، أصبحت مملوكة بالكامل للدولة.
- 75 معسكرًا تم بناؤها بتمويل إماراتي، تمت مصادرتها.
- 2000 عربة تاتشر وصلت إلى السودان بدعم إماراتي عبر ميناء بورتسودان، تمت مصادرتها لصالح القوات المسلحة السودانية.
ضبط الوجود الأجنبي وتقليل استنزاف الاقتصاد:
- تقارير تشير إلى أن عدد الأجانب في الخرطوم تجاوز 11 مليون شخص، دخل بعضهم البلاد دون وثائق رسمية، مما تسبب في نزيف للعملة الصعبة وارتفاع معدلات التضخم.
مصادرة عقارات ضخمة:
- أكثر من 20 فيلا في منطقة الخرطوم 2 كانت مملوكة لحميدتي وأسرته.
- أكثر من 80 عمارة في منطقة كافوري كانت مسجلة باسم الدعم السريع أو حميدتي نفسه.
موارد معدنية كانت ستباع لدول أجنبية:
- موقع غني بمعدن التيتانيوم في غرب السودان يحتوي على 2 مليار طن من المعدن الثمين، كان بصدد بيعه لدولة أجنبية بسعر 90,000 دولار للكيلوغرام، قبل أن تتم مصادرته لصالح الدولة.
استعادة ثروات السودان وتحسين الاقتصاد
تُعد هذه الإجراءات تحولًا جذريًا في استعادة الأصول والثروات المنهوبة، ما قد يسهم في تحسين الوضع الاقتصادي للبلاد، وخفض معدلات التضخم، وتعزيز استقرار العملة السودانية.