اللجنة العليا لتهيئة البيئة: جهود لاستقبال العائدين إلى الخرطوم

اللجنة العليا لتهيئة البيئة: جهود لاستقبال العائدين إلى الخرطوم

متابعة – الجمهورية نيوز- كشفت وزير الطاقة السودانية، عن تعرض قطاعات التوزيع والنقل والمحطات التحويلية للكهرباء إلى خسائر قدرت بأكثر من مليار وسبعمائة مليون دولار، وتوقعت أن يعود التيار الكهربائي قريبا لأجزاء واسعة من الخرطوم وبحري وشرق النيل مع التركيز على إكمال إدخال الكهرباء خلال الشهر الحالي لمحطات المياه والمستشفيات والأحياء السكنية.

وعقدت اللجنة العليا لتهيئة البيئة العامة لعودة المواطنين لولاية الخرطوم، برئاسة رئيس اللجنة عضو مجلس السيادة الفريق الركن بحري مهندس إبراهيم جابر، اجتماعا بكامل عضويتها التي تضم اغلب وزراء الحكومة الاتحادية وبنك السودان المركزي واتحاد أصحاب العمل، ناقش تقارير اللجان الخدمية وهي لجنة الكهرباء ولجنة المياه ولجنة الصحة.

ووقف الاجتماع في قطاع مياه الشرب على المجهودات التي قامت بها ولاية الخرطوم لإعادة تأهيل محطات المياه الرئيسية وهي محطة بحري والمقرن وسوبا وجبل أولياء وبيت المال وشمال بحري حيث أعلن عن دخول محطة مياه سوبا بنسبة مائة في المائة ودخلت بقية المحطات بنسب متفاوتة وستصل لطاقتها القصوى خلال الأيام القادمة.

واستعرض وكيل الصحة الاتحادية محاور الخطة الاسعافية والتي تضمنت إصحاح البيئة ومكافحة نواقل الامراض ومراكز الرعاية الصحية الأولية وتأهيل المستشفيات والأجهزة والمعدات الطبية ودعم التشغيل الطبي وبلغت تكلفة الخطة 35 مليون دولار.

ودشنت اللجنة الحملة الكبرى لمكافحة نواقل الأمراض بمحليات ولاية الخرطوم من داخل أمانة الولاية، وقال الفريق إبراهيم جابر إبراهيم، إن هذه الحملة تأتي ضمن الاستعدادات لاستقبال العائدين لديارهم بولاية الخرطوم وتأكيدا بأن هناك جيشا يعمل لأجلهم.

ووجه الشكر إلى كل الجهات التي أسهمت في تقديم عونها وسندها، وقال إن الشعب السوداني يستحق الخدمة لمواقفه البطولية وسندهم للقوات المسلحة في معركة الكرامة.

من جانبه قال والي الخرطوم أحمد عثمان حمزة، إن هذه الحملة تعد احد ثمرات اللجنة الفرعية برئاسة دكتور هيثم محمد إبراهيم وكيل وزارة الصحة الاتحادية وتعد احد الإنجازات التي قدمتها اللجنة في تقديم المعينات التي تحتاجها الحملة وينتظرها الكثير من التحديات وفي العديد من المجالات.

وأشار وكيل وزارة الصحة الاتحادية إلى أن هذا البرنامج يمثل أهمية قصوى لدى المواطن لأنه معنى بإصحاح البيئة ومكافحة نواقل الأمراض التي ازعجت المواطن والتي بدأت تزداد من خلال المسح.

مشيرا إلى أن الحملة تأتي بدعم كامل من وزارة المالية الاتحادية ويأتي الدعم لتوفير كل متطلبات الحملة وتشغيلها باستهداف كل محليات ولاية الخرطوم بمشاركة 3 آلاف عامل لتغطية 1900 حي سكني وبمساندة من معامل متحركة من استاك لإجراء الفحص المبكر