اللواء (م) خليل باشا سايرين يكشف مجهودات وزارته في استعادة المنهوبات ومواجهة جرائم المليشيا وخطط الوزارة لما بعد الحرب
تقرير احمد جبريل
يبدو ان وزارة الداخلية رغم إستمرار الحرب وتحدياتها الجلية التي يدركها الجميع مقبلة علي ازهي فتراتها سواء تنظيميا وفنيا واعلاميا،فالفهم والادراك الواسع لوزيرها واستيعابه الجيد لاهمية الاعلام وضرورة اصطحابه في العملية الامنية كونه ذراع معينة كلها عوامل تصب في صالح تقدم الوزارة وتصدرها المشهد عملا ميدانيا شرطيا واعلاميا يجلي الحقائق ويزيل اللبس والغموض ويدحض الشائعات ومااكثرها هذه الايام ويبث الطمانينة بقلب المواطن الذي ارهقته الحرب، اذا كثرت مغازل الشائعات كل يعمل علي نوله مفتيا ومطلقا اكاذيب ترضي رغباته المريضة مستغلا فضاء الانترنت والاعلام الرقمي الحديث وكلها امور تضرب النسيج الاجتماعي وتضر بالسودان.
وتاسيس منبر اعلامي راتب لوزير الداخلية ياتي في اطار ترتيب بيت الوزارة من الداخل تبعا لضرورات المرحلة ومواجهة التحديات التي تتناسل يوما اثر اخر مهددة البلاد وامنها وسلامة مواطنيها وصورتها وسط العالم،في فاتحة المنبر امتدح الوزيرالاعلام مشيدا
بالدور المتعاظم الذي يلعبه وممارسة الرقابة علي أجهزة الدولة المعنية بتقديم الخدمات للمواطن.
وقد طوف وزير الداخلية اللواء (م) خليل باشا سايرين في جداول اعمال الوزارة المنجزة والتي تنتظر الانفاذ من الادارات المتخصصة،متناولا التنسيق الدولي مع النيجر وجنوب السودان لاعادة المسروقات والمنهوبات حيث تم الابلاغ عن سرقة (٣٦٥) مركبة عبر التطبيق الالكتروني ووفقا لقانون الانتربول.
واشار الي التعرف علي بعض المنهوبات بالولايات اضافة الي اخري عبرت خارج الحدود الي تشاد وافريقيا الوسطي والنيجر.
وكشف وزير الداخلية عن المشاركة الواسعة لقوات الشرطة في ميادين العمليات كتفا بكتف مع قوات الشعب المسلحة للزود عن حياض الوطن.
وقال ان الوزارة ورئاسة قوات الشرطة استعادت انظمة السجل المدني والجوازات والمرور والاسكودا وسجلات الفارين من السجون وقد اتاح ذلك للمواطنين استخراج اوراقهم الثبوتية واستخراج رخص القيادة وحصر وحظر الفارين من السجون مشيرا الي تسليم بعض النزلاء انفسهم طوعاللسلطات المختصة.
واضاف ان المليشيا المتمردة تسببت في خسائر كبيرة بتعديها السافر علي ممتلكات المواطنين والممتلكات العامة ، كاشفا عن تشكيل لجنة تختص بفتح الدعاوي الجنائية ضد المتسببين في تلك الخسائر.
ومضي بالقول ان ابرز خطط وبرامج الوزارة لمابعد الحرب إزالة اثار الحرب من المناطق السكنية بازالة المقابر العشوائية وبقايا الجثث المتحللة التي تؤثر سلبا علي مياه الشرب وانتشار السلاح الذي يتطلب السيطرة عليه وجمعه واستعادته.
منوها الي اتجاه الوزارة لتدريب منسوبي الشرطة على إزالة آثار الحرب بالتدريب والتأهيل بالتنسيق مع الأمم المتحدة واستصحاب تجارب الدول الاخري.