نفذت المؤسسة التعاونية الوطنية التابعة للقوات المسلحة مشروع دعم التكايا اليوم الإثنين 22 يوليو، وذلك مواصلة لما تم مسبقا لعدد من المناطق في أم درمان.
وقد تم تقديم عدد من جوالات الأرز والعدس والفول لتكية مسجد الشيخ غريب الله بود نوباوي وتكية الثورة الحارة ال20 وتكية الحارة ال18 إضافة لتكية الحارة السابعة.
وذلك في يوم ملئ بالأمل إزاء دعم من القوات المسلحة في هذا الوضع الراهن والذي يعاني منه الكثيرون، وكان ذلك بإشراف العقيد ركن مزمل محجوب مدير الإسناد المدني وممثل المؤسسة التعاونية والنقيب حسام الدين احمد الحاج وعدد من الأفراد وأكد العقيد ركن مزمل محجوب أنهم سعداء بتقديم دعم لتكايا الثورات ومسجد غريب الله بتوجية من اللواء محاسب عادل العبيد عبدالرحيم مدير المؤسسة التعاونية .
وفي أثناء الزيارة وجدوا عدد من الوافدين في المنطقة وهم في أمس الحوجة لذلك، وتمنى عودة المواطنين لمنازلهم وختم قوله بأنهم مستمرون في تقديم العون ولن يتوقفوا، مبشرا بالنصر العاجل للقوات المسلحة.
في ذات السياق قال السماني فتح الرحمن الطريقه السمانيه، من تكية مسجد الشيخ غريب الله في منطقة ود نوباوي موضحا أن عملهم في برنامج التكايا عبارة عن تقديم وجبة الإفطار لعدد 200 شخص والحضور مميز من مواطني المنطقة والوافدين، كما شكر المؤسسة التعاونية على دعمها لهم.
وقال خالد عبدالوهاب من تكية الحارة السابعة أنهم يعملون في التكية منذ 13 شهر بإعالة حوالي 450 أسرة ويقدمون فول وعدس وفاصوليا منذ بداية الحرب ومعهم عدد من المرابطين والأطفال الذين يسندوهم، كما ترحم على الأستاذ عصام عماره الذي توفي قبل 4 أيام وهو من الداعمين الأوائل للتكية وختم قوله أن الحرب من فوائدها أكسبتهم ترابط بين القوات المسلحة والمواطنين.
وذكر صلاح الدين موسى من تكية الحارة ال20 تمنياتهم للنصر للقوات المسلحة وأن يلم الامن والسلام كما شكر المؤسسة التعاونية على دعمها لهم بمواد تموينية وأكد أن التكية تعمل منذ بداية الحرب.
وأضاف مصطفى محمد من تكية عباد الرحمن ال18 أن عمل الخير هو إرث قديم في السودان وكان يقال الضررا وهي التكايا عموما مؤكداً أن تكيتهم تدعم 120 أسرة و في متوسط الأسره هناك 6 أشخاص، كما وجه شكره للمؤسسة التعاونية لهذا الدعم،
كما ناشد المواطن مجدي مصطفى “دوتش” من ذات التكية ناشد فاعلين الخير قائلا. نحن في تكية 18 نناشد شباب المنطقة المغتربين لدعمهم التكايا والوقوف مع منطقتهم قائلاً أن هناك عدد منهم بحوجة للدعم كما سأل الله أن ينصر الجيش.
