المدير الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية تتفقد مستشفى عثمان دقنة وتؤكد على تتوفير النواقص . 

أكد وزير الصحة الإتحادي المكلف د هيثم محمد إبراهيم، أهمية الوقوف الميداني وزيارة المؤسسات الصحية، مشيراً إلى أن ذلك سيسهم في الوقوف على مستوى الخدمات العلاجية المقدمة .

وقال هيثم خلال تفقده مستشفى الأمير عثمان دقنة ، يرافقه والي ولاية البحر الأحمر اللواء ركن معاش مصطفى محمد نور ، والمدير الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية شرق المتوسط د. حنان بلخي، ومدير قطاع الصحة بالولاية د. احلام عبدالرسول، وعدد من قيادات الوزارة الإتحادية، أن مستشفى الأمير عثمان دقنة يعتبر من المستشفيات المرجعية الأولى على مستوى الولاية، لافتاً إلى أن وقوف المدير الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية شرق المتوسط د.حنان بلخي على حجم الإحتياجات الكبيرة للنظام الصحي، والمتمثلة في زيادة الكفاءة التشغيلية والإمداد والأجهزة والمعدات،واضاف ان التوجه لترفيع المراكز الصحية الأساسية لتكون البوابة الصحية الأولى للخدمات الصحية على مستوى المحلية والولاية.

من جانبها عبرت المدير الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية شرق المتوسط، د. حنان بلخي، عن سعادتها بزيارتها للسودان وتفقد المستشفيات والمراكز الصحية،ملتزمة بالمساهمة في عملية التدريب والتاهيل للكوادر ،بالإضافة إلى توفير النواقص من الأجهزة والمعدات الطبية، مشيرة إلى إهتمام وزارة الصحة الإتحادية بالرعاية الصحية الأساسية وتقديم خدماتها عبر المراكز الصحية النموذجية.

وأكدت بلخي دعم الشراكة مع الوزارة لتأهيل ورفع مستوى الخدمات المقدمة، لافتة إلى أن السودان من أكبر الدول الغنية بالكوادر الصحية.

الجدير بالذكر أنه من خلال الجولة بالمستشفى قدم مدير عام مستشفى دقنه د. محمد كمال شرحاً وافياً عن تقديم الخدمة واحتياجاتها لتطوير الخدمة .