المستشار إبراهيم جابر و د. إيلا (خريجي جامعة الفكر الاداري وتوظيف الامكانيات) و الجنرال مصطفى على دربهم.
كتب/ احمد محمد طاهر(جلكسي
بناءً على دعوة كريمة من إعلام مكتب الوالي، كنت حصورا فى الاجتماع المشترك لوالي البحر الأحمر مع رجال الأعمال السودانيين مساء يوم الأحد بمكتبه.
خلال الاجتماع، تم استعراض التحديات التي تواجه رجال المال في بورتسودان منذ بدء الحرب، وتمت مناقشة الجهود التي تبذلها الولاية لإعادة النهضة الاقتصادية.
كانت فترة ما بين عامي 2010 و2015 تشهد فعاليات استثمارية وسياحية في بورتسودان، حيث كانت الولاية تستضيف مؤتمرات ومهرجانات جذبت رجال المال والأعمال من جميع أنحاء البلاد.
تم تقديم عروض متميزة من قبل بعض الشخصيات المعروفة في المجال الاقتصادي خلال هذه الفترة.
خلال الاجتماع، استعرض والي البحر الأحمر خبرته في المجال( العسكري والمدني) للمستثمرين، ونجح في خلق توازن بين شخصيته الأمنية و والتزامه بالانضباط والحكمة الإدارية. مما أثار إعجاب رجال المال والأعمال.
وأشاد رجل الأعمال السوداني مامون بما وصفه بالفهم المتقدم للجنرالين (المستشار بحري الفريق إبراهيم جابر واللواء مصطفى محمد نور) والفهم العميق لقضايا الاقتصاد والاستثمار كما اكد رجل المال والاعمال الاستاذ سعود البرير ان هنال عدد من الشركات التركية ترغب فى الدخول في استثمارات ببورتسودان وقال :نحن كمستثمرين سنأتى فى زيارات كل (خمسة عشر يوم) لمدينة ببورتسودان بغرض اقامة استثمارات وتشغيل المصانع وفتح فرص عمل للشباب طالما هنالك اردة حقيقيه وعزيمه من حكومه الولاية والتمسناها من قبل مع الفريق ابراهيم جابر وطالب المستثمرون بقيام مؤتمر للاستثمار بالبحر الاحمر ليكون فرصه لدعوة كل المستثمرين الوطنين وهم الان بالخارج حتي نساهم جميعنا في اعادة بناء الاقتصاد السوداني وقالوا نحن لم نقف مكتوفي الايدي بل سنساهم فى الاستثمار وهو اقوي سلاح في معركة الكرامه وسنقف جنبا إلى جنب مع القوات المسلحة هم بالبندقية ونحن باعمار مادمرته الحرب في اطار الحرب الاقتصادية التي فرضت علي بلادنا
من المعلوم ان المستثمرين خاصه السودانيين حرصين جدا على الدخول في استثمارات اذا. وجدوا محفزات او حراك واضح من الحكومه ومن الملاحظ ان اللواء مصطفي استطاع خلال الفتره السابقه الاهتمام بالبنيات الاساسيه مثل اعادة تأهيل الطرق الداخليه وانارتها وعقبه ياس و إدخال الكهرباء باركويت السياحيه و استجلاب عدد من الطلمبات للمياه وحفر ابار واستجلاب معدات طبيه للمستشفيات وافتتاح مراكز صحيه بالمحليات وفتح المدارس و تخصيص ايواء للنازحين و وتجهيز مقرات للوزارة والمؤسسات الاتحاديه والمنظمات و تحهيز مطار بورتسودان ليستوعب معظم الخطوط الجوية وكذلك الباصات السفريه بالسوق الشعبي ووكلات السفر والسفارات و والاهتمام بالمظهر العام للمدينة من حيث النظافة وتنظيم الاسواق وكذلك الاهتمام بحقوق العاملين بالولاية(المرتبات) والقوات النظاميه الاخرى وضبط الصرف لدرجة وصفه بأنه( قابض وشحيح) كل هذه الجهود من الوالي كان هدفها اعادة الثقة للقطاع الخاص لمواصلة عطائه في البناء والاعمار وتحريك عجلة الاقتصاد
ونختتم حديثنا ونقول المدرسة الاقتصادية للفريق المستشار بحري إبراهيم جابر ودكتور محمد طاهر ايلا رئيس مجلس الوزراء الاسبق هى مدرسة جامعة الخرطوم للفكر الاداري وتوظيف الامكانيات و الجنرال مصطفي محمد نور علي دربهم .
نسأل الله التوفيق ويحفظ البلاد من الفتن وينصر قواتنا المسلحه