عندما كانت الحاجة الوطنية بأن يصمت تلفزيون البحر الأحمر ليخرج للناس . من مكانه واستديوهاته صوت السودان من بورتسودان أوقفت قناة البحر الأحمر بثها وسلمت مكاتبها وأجهزتها له ورفعت التمام للأمر الوطني الذي لايعلا عليه لينطلق صوت تلفزيون السودان من استديوهات تلفزيون البحر الأحمر ولم يكتف بذلك بل دفع بعدد من كوادره للمشاركة في البث المشترك الذي شاركت فيه عدة قنوات أخري من داخل مباني تلفزيون البحر الأحمر لنقول بعد أن استقرت الأمور وقدر الله أن يجد تلفزيون السودان بعد تحرير إذاعة وتلفزيون السودان بأمدرمان أجهزته ومعداته سالمة لم يتم إتلافها أو سرقتها …نتوقع أن يشكروا تلفزيون البحر الاحمر وان يعلن والي البحر الاحمر عودة بث قناته ..فالبحر الأحمر بتكويناتها وتعقيداتها أحوج لتلفزيونها الذي يتابع انشطتها ويعكس هموم أهلها وينقل اخبار حكومتها ويجد مواطن الولاية نفسه فيه وهذا مانتوقعه وفي اسرع وقت يا سيادة الوالي..
وما قصرتوا
