المقاومة الشعبية كسلا: احبك وطني اللواء(41) مشاه كسلا : احتفالات الانتصار ـ سنعيدها سيرتها الاولي

كسلا / إنتصار تقلاوي

المقاومة الشعبية كسلا: احبك وطني
اللواء(41) مشاه كسلا : احتفالات الانتصار ـ سنعيدها سيرتها الاولي

 

منذ حالة الغدر التي اعلنتها قوات الدعم السريع المتمردة وشنها لحرب منتصف ابريل من العام 2023 وماصاحبها من انتهاكات صريحة وتعدي سافر علي المدنيين ومقدرات الدولة ومؤسساتها الوطنية والخدمية خاصة القوات المسلحة والتي اعقبها اعلان القائد العام للقوات المسلحة الفريق اول ركن عبد الفتاح البرهان حالة التعبئة العامة بالبلاد والاستنفار لمواجهة اعداء الوطن تحت شعار( واجب الاوطان داعينا) كانت ساحة اللواء 41 مشاه بكسلا مسرحا للتدافع من مختلف قطاعات الولاية ومكوناتها وهم يقدمون قوافل الاسناد والزاد للقوات المسلحة وهي تخوض مواجهات شرسة في كافة الجبهات تصديا لهذا العدوان الغاشم وسرعان ماتغيرت مجريات الاحداث الي برامج للتدريب والانخراط في صفوف المقاومة الشعبية لمواجهة التمرد الذي استقوي بدعم كبير من دول الشر والبغي التي ظهرت نواياها المبيته ضد الدولة السودانية. وعلي مر الايام التي تجازوت الاحد وعشرين شهرا منذ بداية الحرب كانت في كل يوم تتجلي انتصارات القوات المسلحة والقوات النظامية الاخري والمستنفرين وحركات الكفاح المسلحة التي خرجت من طور الحياد واختارت درب النضال مع القوات المسلحة والقتال معها صفا واحدا لم اصاب الاهالي خاصة في ولايات غرب السودان وجرائم التطهير العرقي والتعدي علي اساس النوع. فصلابة القوات المسلحة وجلدها الذي استمدته من سند شعبها واعادتها لترتيب صفوفها وتطبيق مناهج العلوم العسكرية خاصة في حرب المدن مكنها من ان تظفر من عدوها معركة بعد اخري رغم الفوارق العددية والعتاد الحربي وامكانية التسليح الذي وفرته دول الشر لها والامداد المستمر باستخدام اراضي دول الجوار مهبطا لطائرات الشحن. الانتصارات التي تحقق للقوات المسلحة خلال الفترة القريبة الماضية كانت كبيرة واحدثت تحولا واضحا في مسار العمليات القتالية وفق استراتيجية القوات المسلحة في حرب الكرامة وتوقيتاتها ومواقعها وتحركاتها والتي تم بموجبها استراداد عدد من المواقع التي كانت تسيطر عليها المليشيا المتمردة.وكانت مدينة ودمدني واستردادها قاصمة الظهر الكبري للمليشيا والتي اطلقت انطلق علي اعقاب تحريرها فرحة غير مسبوقة في كافة ارجاء السودان وخارجه في الدول العربية والافريقية والاوربية وليس ببعيد عن هذه الفرحة اهدت القوات المسلحة الشعب السوداني افراحا اخري في ملاحم تاريخية تشكلت في تحرير مصفاة الجيلي وفك الحصار عن سلاح الاشارة والقيادة العامة للجيش. كل هذه الانتصارات تجمعت في مسيرة المقاومة الشعبية بمحلية كسلا تعبيرا عن الفرحة بهذه الانتصارات ، وكان موكب هذه المسيرة من منطلقها وحتي قيادة اللواء 41 مشاه ماهي الا عناوين للانتصار والفرح الذي خالص شعور الشعب السوداني وتاكيد المكانة لقوات الشعب السوداني وكل من ساندها وعاونها في هذه المعركة ووقف معها جنبا الي جنب. تشكل موكب هذه المسيرة في مختلف مكونات مجتمع كسلا والداعمين للقضية الوطنية وسط هتافات عالية( جيش واحد ـ شعب واحد) الذي بات شعارا مرفوعا وبصلابة والي كسلا بالانابة الاستاذ عمر عثمان والمدير التنفيذي لمحلية كسلا ورئيس المقاومة الشعبية بالولاية اللواء ركن معاش يحيي النور ورئيس الاسناد بالمقاومة الشعبية محلية كسلا ايمن محمد عثمان الي جانب قائد اللواء 41 مشاه العميد الركن احمد داوود وعدد من قيادات ومنسوبي اللواء قوات العمل الخاص والاحتياطي المركزي والمستنفرين والمستنفرات والادارة الاهلية والمواطنين ـ شهدوا هذا الكرنفال وسط خطابات توحدت كلماتها في تقديم التحية للقوات المسلحة ومعاونيها فيما تحقق من انتصار الذي كان مهره ارواحا ارتقت الي ربها ومصابين وجرحي ومفقودين وماسورين سواء كانوا من المدنيين او العسكريين. وسطرت الكلمات مواقف القوات المسلحة السودانية في هذه المرعكة التي اكدت علي جداراتها وتمرسها واكدت علي المواقف الثابتة للشعب السوداني مع قواته والتي ماضية بثبات والسير في طريق عهدها بتطهير كافة المناطق التي دنستها المليشيا المتمردة وماينتظر الشعب السوداني ممثلا في المقاومة الشعبية التي ستكون معولا للاعمار والبناء مابعد الحرب. اذا هي لوحة جسدتها جموع مواطني كسلا وهي تعبر عن فرحها بهذه الانتصارات وهي علي ثقة بان الافراح ستمتد يوما بعد يوم بعد معاناة طالت الوطن وجراحات من ممارسات المليشيا المتمردة والتي هي في طريق الزوال حتي يكون السودان وطنا حربا ينعم بالامن والاستقرار رغم كيد الكائدين وتامر المتامرين والخذي والعار للخونة والمتربصين.

أقرأ أيضًا
أكتب تعليقك هنا