الهيئة الشباية لدعم القوات المسلحة بكسلا : شباب في حاضرة الوطن
كسلا / انتصار تقلاوي
ادي تمرد مليشيا الدعم السريع ومحولة الانقلاب علي السلطة واستلاب البلاد من حريتها وتشريد مواطنها واجهاض القوات المسلحة الي استنفار همم الشعب السوداني لان يقيف سدا منيعا ضد اكبر تامر تشهد البلاد وعلي مستوي الاقليم الافريقي والذي مهدت له دول معادية اظهرت عدائها علنا وخفية ضد السودان لتكون معركة الكرامة هي العنوان الفاصل بين الوطنية السودانية والمتخاذلين البائعين لاعراضهم وارضهم طمعا في نعيم دنيا زائلة. فادراك الشعب السودان لهذه المؤامرة التي مازالت تداعياتها تتداعي علي المواطن السوداني ومقدرات البلاد من تشريد وتهجير وقتل وسلب وتعدي علي الحرمات والعروض ـ ادي الي ضرورة وحدة الصف السوداني من خلال التداعي الوطني لوقف هذه الهجمة فكانت النفرات المتعددة لدعم القوات المسلحة عب قوافل الاسناد الي ان وصل الامر الي الانخراط في ميادين التدريب والاستعداد للقتال ضد هذه المليشيا المتمردة التي سخرت التها العسكرية ضد المواطن مباشرة في وقت ظلت تدعي كذبا انها ما جاءت الا من اجله ولكن كله كان ادعاء وكذبا.
وشكلت الهيئة الشباية لدعم القوات المسلحة بولاية كسلا واحدة من هذه البوابات التي تناد عبرها الشباب ليكونوا جزاء من شرف الدفاع عن الوطن خاصة وان الشباب يمثل المعين والوقود المحرك لكثير من المعطيات الاجتماعية وغيرها فقاد الشاب هذه المبادرة التي تشكلت من خلال تنظيمها وفق هياكل ادارية وامانات متخصصة لقيادة العمل بصورة منتظمة مستصحبة في ذلك الجانب الاعلامي بصورة كبيرة بتكوين غرفة للرد الاليكتروني بهدف كشف مخططات هذه المليشيا ومواجهة حملتها الاعلامية رغم دعمها وامكانياتها وتسخير كافة ابواب الدفع بها.
اللقاء التعبوي الذي دعت له الهيئة مع والي كسلا المكلف اللواء ركن معاش الصادق محمد الازرق بقاعة مجلس كسلا التشريعي بتشريف نفر كري من مختلف قيادات الولاية التنفيذية والعسكرية والاهلية والمجتمعية وكان عنوانها الحضور اللافت للشباب ومن قدامي المحاربين. اللقاء كان بمثابة تاكيد وتجديد للعهد من الشباب للوقوف صفا مع القوات المسلحة واستشعار الحس الوطني ف ظل المرحلة التي تتطلب التداعي من اجل الوطن بعيدا. رئيس الهيئة محمد بابكر باركوين مستهلا كلمته في هذا اللقاء مرحبا بكل قيادات الولاية الحاضرين في اللقاء مستعرضا رؤي وبرامج الهيئة الداعمة للقوات المسلحة من اجل ان يكون السودان رحا ابيا. ونوه بابكر الي المبتغي والمامول من نصرة القوات المسلحة وضرورة اسنادها خاصة وانها تخوض اشرس المعارك ربما علي مر تاريخها ضد مليشيا وجدت السند من الداخل والخارج.واوضح ان الهيئة وعبر امتدادها علي المحليات لتكوين مكاتب مماثلة تزيد من رصيد الشباب في دعم القوات المسلحة ايضا ستطع بذات الادوار. وتحدث في اللقاء العميد الركن خالد الفاروق قائد اللواء 41 مشاه واللواء ركن معاش يحيي النور قائد ثاني المقاومة الشعبية تحدثوا حديث العارفين بمهام القوات المسلحة وحتمية الانتصار علي المليشيا المتمردة ثقة في الله ومن ثم اسناد الشعب الابي لقواته المسلحة . وكانت تقديم التحايا حاضر لكل من ساهم ودعم ووقف مع القوات المسلحة والمواقف المشهود للشباب في جبهات القتال والتي سطروا من خلالها ملاحم وطنينة كبيرة. الا ان الدعوة للحرص كانت حاضرة ومطلوبة خاصة الانتباه للخلايا النائمة وكشفها وان يكون المواطن هو العين الساهرة والفاضحة لهولاء المندسين. محاور عمل الهيئة التي تم استعراضها خلال اللقاء شملت ستة جوانب شملت العلاقات العامة والتنسيق مع الجهات ذات الصلة امنيا واعلاميا ودعويا اضافة الي التدريب الاعلامي والطبي واعداد غرفة وثن محولر لتعبيئة برعاية المقاومة الشعبية بالولاية بالتنسيق مع الادارة العامة للشباب والرياضة ثم محور دعم الناجين من الحرب وجرحي معركة الكرامة عبر تكوين فريق استشاري للجرحي في كافة المجالات علاوة علي اعداد غرفة فنية شبابية تسهم وترتب وتعد الشباب في الميدان . والي كسلا المكلف حيا دور الشباب ومبادرتهم عبر الهيئة لدعم القوات المسلحة. وامن علي دور الشباب باعتبارهم طليعة مهمة في المجتمع اتضح دورها منذ صدر الاسلام دعما ونصرة للدين. وقدم الوالي سياحة متكاملة حول معركة الكرامة الاستهداف الكبير الذي تعرضت لها البلاد ومانتج من انتهاكات جسيمة لهذه المليشيا ضد المواطنين الذين ازاقتهم الوانا من العذاب والتشريد والقهر. وقال ان التصدي لهه الهجمة البربرية المدعومة من دولا لاتريد للسودان وشعبه خيرا والا التشريد يجب ان تتم مواجهتها. وحيا في هذا الصدد تضحيات القوات المسلحة العظيمة والمشهودة في مختلف المواقع والتي قدمت خلالها نفرا من ابناء الوطن شهدا من اجل كرامة علاوة علي تقديم نفر من الجرحي والمصابين. الوالي عبر عن شكره وتقديره لوقفة مواطني كسلا مع القوات المسلحة علاوة علي دعمهم للوافدين في مراكز الايواء عبر المبادرات المجتمعية التي استحق عليها اهل كسيلا الشكر والتقدير وضروة الاستمرارية في هذا الجانب. ونادي الوالي في ذات الصدد بضورة اليقظة للتصدي لاي محاولات من شانها زعزعة الامن في الولاية. ويمكن القول ان لقاء الهيئة الشبابية الجامع لمختلف القيادات بالولاية كان بمثابة الروح التطمينية بان شباب كسلا علي اىهبة الاستعداد وان الخطط التي وضعتها الهيئة في محاورها المختلفة جديدرة بان تحقق الهيئة اهدافها في العمل الاداري والميداني دفاعا عن الوطن. وتم خلال البنامج تكريم عددا من الافراد الذين كانت لهم بصمات واضحة سطروا من خلالها حضورها في ساحة الوطن.