اليونيسف تصنع الفرق في نهر النيل.. مشاريع نوعية لتحسين الحياة
متابعة – الجمهورية نيوز – أشاد والي ولاية نهر النيل، الدكتور محمد البدوي عبد الماجد، بالدور الكبير الذي تضطلع به منظمة اليونيسف في دعم القطاعات الخدمية بالولاية، خاصة في مجالات التعليم، والصحة، والمياه، والحماية الاجتماعية، مؤكداً أن المنظمة تعد الشريك الأول للولاية في تقديم الخدمات خلال فترات السلم والحرب على حد سواء.
جاء ذلك لدى لقائه نائب المدير التنفيذي لمنظمة اليونيسف تيد شيبان بقصر الضيافة بالدامر، بحضور وزيرة الرعاية الاجتماعية تهاني ميرغني عبد الحفيظ ووزير البنى التحتية المهندس سمير سعيد عبد الله، وعدد من المسؤولين بالولاية.
وأكد الوالي التزام حكومته بالتعاون الكامل مع اليونيسف في تنفيذ المشروعات المشتركة بجميع المحليات، مشيراً إلى توافق الرؤى حول خطة العام 2026م التي تركز على مكافحة تسرب الأطفال من التعليم وإعادتهم إلى المدارس، بجانب تسهيل حركة فرق العمل الميدانية وتعزيز التنسيق مع الولايات المجاورة كالشمالية والبحر الأحمر.
من جانبه، أشاد نائب المدير التنفيذي لليونيسف بروح الشراكة والتنسيق الفعال بين المنظمة وحكومة الولاية، موضحاً أن هذا التناغم أسهم في نجاح مشروعات المنظمة في مجالات الصحة والتعليم والمياه والحماية الاجتماعية.
وكشف شيبان عن مساهمات ملموسة لليونيسف في صيانة محطة مياه عطبرة القديمة التي تخدم أكثر من 400 ألف نسمة، إضافة إلى مشروعات تغذية محطات المياه بالطاقة الشمسية في مناطق المتمة والبحيرة وأبو حمد، فضلاً عن دعم محطتي الدامر القديمة والجديدة.
كما أكد استمرار التعاون مع برنامج الغذاء العالمي (WFP) لمعالجة أوضاع النازحين ومواجهة التحديات الإنسانية بالولاية.
من جانبها، استعرضت وزيرة الرعاية الاجتماعية جهود اليونيسف خلال فترة الحرب في تقديم الدعم للقطاعات الحيوية، بينما أشار وزير البنى التحتية إلى أن المنظمة ساهمت في إنتاج نحو 19 ألف متر مكعب من المياه، بجانب إعداد خارطة رقمية حديثة للشبكات وخطة لإحلال الشبكات القديمة.
وشارك في اللقاء مفوض العون الإنساني بالولاية عفاف تاج السر ومدير مياه الولاية المهندس عادل خضر.
