امين عام حكومة كسلا وزارة التربية والتوجيه أمام تحدي

امتدح امين عام حكومة ولاية كسلا الاستاذ غلي ابوفاطمة كرار ممثل الوالي جهود وزارة التربية والتوجيه واهتمامها بتريب المعلمين واستمرارية برامجه لرفع قدرات المعلمين عبر الدورات التدريبية المختلفة حتى ينعكس على العملية التعليمية بصورة مباشرة.

جاء ذلك لدي مخاطبته بقاعة إدارة التدريب التاهيل التربوي الدورة التدريبية الأساسية لمعلمات رياض الأطفال. وقال ممثل الوالي إن إقامة الدورة التدريبة في وقت أعلنت فيه وزارة التربية والتوجيه فتح المدارس الأحد المقبل يعتبر مؤشرا لقرار فتح المدارس. واضاف ان المعلمون في ظل الاستهداف الواضح المؤامرة التي تعرض لها السودان ينيرون الطريق طريق الأطفال في هذه المرحلة العمرية الهامة من عمر الطفل.

واضاف ان الوزارة وادارة التدريب التاهيل التربوي انتهجوا هذا البرنامج الفريد لتدريب المعلمات والذي يعتبر من الاشياء المبشرة واضافة كبيرة لقرار فتح المدارس مشيرا إلى أن التعليم قبل المدرسي يعتبر أسهل من المراحل التعليمة الأخرى خاصة المعينات ومن خلال المعلمات يتشكل عقل الطفل. وتطرق أبو فاطمة أن فتح المدارس يعتبر تحديا للوزارة مشيرا إلى طواف اللجنة الخاصة الميداني على المدارس والتي خطت خطوات تم بموجبها الإعلان عن فتح المدارس بعد استصحاب كافة الأسباب.

ودعا ابوفاطمة إلى تعميم تجربة التعليم قبل المدرسة لكافة محليات الولاية خاصة المناطق الريفية. وامن علي الدور الكبير الذي يعول علي معلمي التعليم قبل المدرسة

. ونوه الي ان الغالبية العظمي للنازحين تتواجد بمحلية كسلا مشيرا إلى الترتيبات الإدارية الفنية التي قامت بها اللجنة فيما يختص بتحديد نسب فتح المدارس ومراكز الايواء بالمدارس ٦٠٪ لفتح المدارس و٤٠٪ للايواء. وشدد. ممثل الوالي على مسألة الاهتمام بالانشطة اللاصفية والاهتمام بناء شخصية الطفل في هذه المرحلة خاصة ا إلبناء الوطني. من جانبه

اكد وزير التربية والتوجيه الأستاذ ماهر حسين علي اهمية الدورة التدريبية لمعلمات التعليم قبل المدرسة ورياض الأطفال باعتبار ان هذا التعليم هم الأهم على مستوى التعليم في المراحل التعليمية الأخرى. وقال ان المتدربات نعتمد عليهم في تربية الأطفال في سن الخامسة ودون الخامسة وهي المرحلة التي تتشكل فيها نفسية الطفل وقي كيفية التعامل معه مما يتطلب تدريبا مكثفا.

واضاف ماهر ان كل الورش التدريبية كانت في مجالات تعليمية أخرى وام يحظي معلم التعليم قبل المدرسة بفرص تدريبية كافية. وقال اننا سنعمل على التركيز في تدريب معلمات رياض الأطفال وإصلاح الهيكل باعتبار ان الكثيرين منهم متعاونات وغير معينات وفي درجات وظيفة اقل وهم يعتبرون الأفضل من الآخرين والاساس في هذا العمل.

واوضح ان معهد التاهيل التربوي وفي ظل هذه الظروف لم يتوقف عن قيام الدورات التدريبية باقامتها بالتعاون مع المنظمات التي عملت في جانب التدريب بصورة ممتازة.

وكشف ماهر ان قرار فتح المدارس رغم ما تداولته الوسائط يأتي من منطلق قناعتنا باهمية التعليم وهو حق يجب ألا يحرم منه أحد ومن حق الأبناء في كسلا ان يتعلمو كما هم حال الولايات الاخري. واضاف ان الطالب في الشارع مسئوليتنا وعلى عاتقنا كوزارة ودولة وكذا المعلم الذي لم يتلقى راتبه.

واضاف ماهر اننا نسعى لحل المشاكل بما تيسر وسنوفر للنازحين مواقع افضل من التي كانوا فيها ومن حقهم ان يبقوا في هذه الولاية كمواطنين سودانيين. ودعا ماهر الي تضافر الجهود والتعاون بين الجميع للخروج بالولاية إلى بر الأمان.