انتصار تقلاوي تكتب اصيب مرتين ونال الشهادة في الثالثة وداعا جاري حسن بحر
الفقيد استشهد في منطقة ام درمان برصاص الغدر والخيانه من المليشيا المتمردة بعد إصابتين كانت آخرهما قبل شهر وهو يزود عن حياض الوطن
وأوضحت والدة الشهيد لـ الجمهورية نيوز”أن الشهيد يبلغ من العمر ٢١ عاما أمضى منها ما يزيد عن خمس سنوات بالجيش ثم ترك الخدمة وعاد إليها مع أول رصاصة في خاصرة الوطن مدافعا اصيب المرة الأولي في ساقه برصاصة قناص وعاد لكسلا مستشفيا وما ان تعافي حتي عاد للعمليات ثم اصيب لمرة الثانية وما ان تعافي من اصابته عاد مرة اخري و هو اب لتوام زكور يبلغا من العمر تسعة اشهر كان دائم التواصل هاتفياً بوالديه وأشقائه كان آخرها قبل استشهاده بيوم التي قال لوالدته حرفياً ( ادعي لي بالشهادة ) فنالها
أن مشاعر العائلة ووالديه كانت مزيجاً من الفخر بشهادة ابنهم في ميدان الشرف والعز ، والحزن على فراقه ولكن ما يصبرهم أنه نال الشهادة مدافعاً عن أغلى وطن.
وأكدت أسرة وأقارب الشهيد “للصحيفة” أنهم مستعدون للذود عن وطنهم ضد مغتصبي النساء ومنتهكي الحرمات ومهجري الاسر الدعم السريع المتمرد والوقوف أمام أي معتدٍ يحاول المساس بتراب هذا الوطن
واضاف نحن جميعاً أرواحنا رخيصة فداء الوطن محتسبين شهيدهم عند الله رغم مصابهم سائلين الله أن يسكنه فسيح الجنان.