انتصار تقلاوي تكتب الزي البلدي: رمزية الوحدة في احتفال الجمارك بيومها العالمي

قدم العاملون بهيئة الجمارك السودانية وهي تحتفل باليوم العالمي للجمارك الذي حمل شعار(الجمارك تحقق التزامها بالكفاءة والامن والازدهار) ـ قدموا لوحة جسدت معاني الوحدة الوطنية والقومية من خلال التزيي بالزي البلدي في دلالة علي ان اختلاف الالوان وشكل الزي ماهو الا دعوة للوحدة بشكل اقوي باعتبار ان التنوع قوة وليس خصما علي الاشياء. فالجمارك وهي تحتفي بهذا اليوم الذي يعد بمثابة وقفة للتامل واسترجاع ماهو مضي من مهام واعمال وفرصة لماهو ات بان يكون الافضل عن سابقه. فالشعار ليس مجرد كلمات تكتب وانما عملا مقصودا ومطلوبا تجسد في كلماته. وكانت رئاسة الميناء الشمالي هي المحتضن للاحتفال الذي امه تشريفا اللواء صلاح احمد ابراهيم مدير عام قوات الجمارك المكلف ومساعديه ومدراء الادارات العامة والدوائر والادارات وبحضور مميز من اهل الصحافة وقبيلة الاعلام. الاحتفال في حد ذاته جسد رسالة بان قوات الجمارك مازال الامل بداخلها نابضا رغم ما اصابها من جراحات الا انه وكما يقال من رحم المعاناة يتولد الابداء. مدير الادارة العامة للجمارك حيا في كلمته مجهودات وتضحيات القوات المسلحة والقوات النظامية الاخري والقوات المشتركة والمستنفرين لما سطروه في معركة الكرامة الوطنية مترحما علي ارواح الشهداء من العسكريين والمدنيين معربا عن تمنياته بعاجل الشفاء للجرحي والمصابين وعودة المفقودين وفك اسر الماسورين. وقال انا احتفالنا لهذا العام يجئ متزامنا مع انتصارات القوات المسلحة الكبيرة والانفتاح بصورة واضحة في كل الجبهات والتي تعتبر قاصمة الظهر للمتمردين من قوات الدعم السريع الارهابية.ونوها الي ان هذا الاحتفال متزامنا مع احتفال النظراء من ادارات الجمارك في كل دول العالم من منطلق المسئوليات الجسام المنتظرة في العام 2025 وماهو مطلوب من اداء تجاه ترقية العمل في جانب الكفاءة والمهنية وبرامج الحوسبة لمختلف الاجراءات بشكل فعال وتعزيز كفاءة نظم الادارة والمخاطر وتحقيق الامن ومواجهة الاخطار الكبيرة التي طرات التي زادت بسبب الحرب وما صاحبها من ممارسات واعمال سالبة من تهريب للسلاح والمخدرات. وحيال ذلك كان تعهد المدير العام للجمارك بالوقوف سدا منيعا امام كل مايهدد امن وسلامة واستقرار البلاد وكل ممتلكات الشعب السوداني بماتفي ذلك الارث التاريخي وتخريب الاقتصاد الوطني بعمليات غسيل الاموال والجرائم العابرة للحدود. فالجمارك علي ضوء معطيات ماكان وماسيكون مابعد الحرب فهي معنية بتحقيق الازدهار كهدف اسمي موضوع يجب ان يوضع نصب الاعين. وخلال الاحتفال كان لابد من رد الفضل لاهله والوفاء لاهل العطاء والذي تم من خلال تكريم عدد من ضباط الادارات الجمركية المختلفة والذي درجت عليه منظمة الجمارك العالمية في تكريم المميزين من الادارات الجمركية حول العالمة بشهادة من المنظمة ممهورة بتوقيع الامين العام للمنظمة السيد ابان سوندا روز.