انتصار تقلاوي تكتب بين فرح العودة وحزن الفقد والدمار.. نازحو سنار عائدون

انتصار تقلاوي تكتب بين فرح العودة وحزن الفقد والدمار.. نازحو سنار عائدون

 

 

متابعة / الجمهورية نيوز :

 

بين فرح العودة وحزن الفقد والدمار.. نازحو ولاية سنار عائدون بوقفة واسناد من ديوان الزكاة ولاية كسلا وجهات اخري كانت مشاهد متنوعة من المشاعر المختلطة بين فرحة العودة و الدمار الذي خلفه العدوان المليشي المتمرد الارهابي علي المواطنين العزل واجبرهم لنزوح صوب الولايات الآمنة وما ان تحررت ولاية سنار من ايادي التمرد الغاشم بدأ النازحون من مواطني المناطق المحررة في العودة إلى ولايتهم ، بدأت مئات العائلات النازحة بالعودة وسط مشاعر متناقضة بين الفرح بالعودة، والحزن على ما خلفته الحرب من دمار.

ويعود النازحون إلى ديارهم، وقد سويت العديد من أبنيتها بالأرض، وأخرى متصدعة مهددة بالانهيار، وسط شوارع غطاها الركام، وسيارات محترقة وهياكل معدنية متناثرة، وحفر عميقة في الطرقات جراء القصف المكثف، ودمار واسع في البنية التحتية رغم ذلك ما اجمل العودة وسط الدعوات للقوات الشعب المسلحة والكل يردد
(جيش واحد شعب واحد)
ويقول أحد النازحين العائدين “أعود اليوم، وأنا أعلم أنني لن أجد منزلا، فقد ذهب جنى العمر. والغصة كبيرة، فمن كنا نقول له فداك اليوم نترحّم عليه الان مع الشهداء”.

أما الحاجة مدينة ، فتقول “بيتي متضرر لكن يمكننا العودة إليه، إن شاء الله نبقى فيه، وتنذكر وما تنعاد”.

من جهته، يقول مصطفى، الذي فقد أقارب له في قذيفة استهدفت بيته مع بداية محاصرة ولاية سنار، بحسرة “البيوت والمحلات والممتلكات كلها تتعوض، ليبقي الوطن شامخا خاليا من التمرد الغاشم “.

والبعض الآخر سجد شكرا، والبعض اعتبره “يوم نصر للجيش السوداني ويوم ذل وخزي للعدو “.الدعم السريع الارهابي الذي نكل وشرد وارهاب الاسر

وعلى طول الطريق يلوح العائدون مودعين كسلا التي احتضنتهم بكل حفاوة وترحاب و أبواق السيارات التي لم تهدأ فرحا، والعائلات التي تكدست بداخلها تلوح بالأيادي تحية، ورفعت شارة النصر إلى جانب العلم السوداني
كانت شرطة المرور حاضرة لتسهيل خروج الباصات البالغ عددها (٢٤) بصا مودعا الي ولاية سنار

كانت مراكز الإيواء تشهد وداعا مؤثرا بين النازحين أنفسهم وقد تلاقوا من ولايات مختلفة، .

ثمة إجماع بين النازحين الذين علقوا على عودتهم إلى مساكنهم على التأكيد أن “ما يهم لا البيوت ولا الاموال أهم شيء القضاء علي المليشيا المتمردة هكذا ودع نازحو سنار ولاية كسلا وسط مشاعر فرحة بالعودة وحزن لفراق الوريفة

أقرأ أيضًا
أكتب تعليقك هنا