انتصار تقلاوي تكتب حملات التخوين ضد الجيش والقوات المساندة لها سببها الانتصارات المتكررة

انتصار تقلاوي تكتب حملات التخوين ضد الجيش والقوات المساندة لها سببها الانتصارات المتكررة

انتشرت عبر وسائط التواصل الاجتماعي المختلفة حملات مغرضة شنتها غرف المليشيا الاجرامية تزامنا مع تقدم الجيش بكافة المحاور وتحقيق النصر الذي افرح الشعب السوداني وخرجت جميع الولايات في مسيرات عفويه الي شوارع تعبيرا عن فرحتهم باستعادة ولاية الجزيرة من ايدي البغي المليشيا الارهابية الاجرامية والتي روعت وما ان غزة ولاية و الا خرجوا سكانها نازحين بولايات اخري آمنه

تلك الحملات المسعورة والافتراءات وتضليل الراي العام ضد الجيش السوداني والقوات الاخري المساندة لها ،
جعلت بعض الجهات المحلية والإقليمية تقوم بإطلاق الحملات المضللة والاكاذيب والتخوين ضد القوات المسلحة وزرع فتن العنصريه

و أن من يقومون بذلك هدفهم تفتيت السودان ولديهم غرض بالوصول إلي السلطة ، علي اشلاء الشعب السوداني لاسيما بان نجاح القوات المسلحة و القوات الاخري المساندة لها سوف يهدد مصالحهم ، لذلك يبحثون عن ثغرات وحجج لزرع الفتنة وعدم الثقة بين الناس والتشويش فان محاولتهم مكشوف لدى الشعب الذي اصبح واعيا .

فتعلم المليشيا وأذنابهم من العملاء بالخارج أن القوات المشتركة والمستنفرين والمقاومة الشعبية والعمل الخاص والمخابرات الآن في خندق واحد وتحت قيادة واحدة ، ومشتركين في كل المعارك والاليات تقاتل بجانب القوات المسلحة في كل المحاور وهدفها تحرير الوطن من الخونه والمارقين و دحر التمرد من كل شبر من أرض البلاد.

و ان القوات المسلحة تستمد شرعيتها الآن وفي المستقبل بعد إنتهاء الحرب من الشعب الذي قال كلمة
جيش واحد شعب واحد وطن واحد
وسوف تنتصر الارادة الوطنية بزوال المليشيا الارهابية عندها لن تكون هناك أي قوة خارج القوات المسلحة ، وسيتم توفيق أوضاعهم ودمجهم بشكل كامل مع القوات المسلحة.

الذين يقاتلون الان في الخطوط الأمامية بصدور عاريه هم وطنييون قاتلوا من أجل وطنهم، ولابد أن يكون السودان خالي من الدعم السريع والتمرد .

وبالعودة للتحرير الجزيرة وما صاحبها من احتفالات بالشوارع في كل الولايات الآمنه بمثابة استفتاء حقيقي بان الشعب قال كلمته
شعب واحد جيش واحد