اليوم كتب الأبطال التاريخ بدمائهم وصبرهم، وعادت القيادة العامة والإشارة تحت سيطرة قواتنا الباسلة. عامان من الحصار الجائر لم يكسروا عزيمتهم، بل زادوهم قوة وإصرارًا.
دموع الفرح اختلطت بفرحة النصر.. وأصبحت القيادة رمزًا للعزة والصمود. هذا اليوم ليس مجرد انتصار عسكري، بل هو شهادة على إرادة لا تُقهر بإذن الله .
عندما كانت القلوب راجفة والرؤية ضبابية
قالها
العميد نبيل الناطق_الرسمي_للقوات القوات المسلحة السودانية
على الجزيرة نحن جيش عمرة المئة عام والحروب ليست جديدة علينا ولكل مرحلة تكتيكها وتخطيطها. ومن يضحك اخيرا يضحك كثيرا.
وقال الشهيد عثمان_مكاوي الجيش علم ودراسة وخبرة وتكتيك.
واليوم جاءت اللحظة الذي ادركنا فيها انه لم يكن حديثا وهتافا وذرا للرماد في العيون
وانه لم يكن حديثا للمجالس والاستهلاك
انما هي الحقيقة المجردة التى لم يراها اعمي البصر والبصيرة
نصر الله الفرسان وقوى السواعد وثبت الله الاقدام وسدد الرمى
