بتشريف واليا البحر الاحمر وكسلا .. نظارة عموم قبائل البني عامر تودع القنصل العام المصري وتؤكد على أهمية العلاقات السودانية المصرية

بورتسودان : السر القصاص

بتشريف واليا البحر الاحمر وكسلا .. نظارة عموم قبائل البني عامر تودع القنصل العام المصري وتؤكد على أهمية العلاقات السودانية و المصرية

أقامت نظارة عموم قبائل البني عامر حفل وداع القنصل المصري العام محمد عزمي بك بالعاصمة الإدارية بورتسودان بتشريف واليا ولايتي كسلا والبحر الأحمر و مولانا جعفر الميرغني نائب رئيس الحزب الاتحادي الديمقراطي ، الناظر علي إبراهيم دقلل ناظر عموم قبائل البني عامر والسفير المصري لدى السودان و أعضاء البعثة الدبلوماسية المصرية .

وبحضور السلطان صديق ودعة رئيس المجلس الأعلى للإدارة الأهلية بالسودان وعدد من ممثلي الادارات الأهلية وقيادات المجتمع الشعبي والرسمي .

 

والي البحر الاحمر رحب بالحضور مهنئاً الشعب السوداني بالانتصارات الكبيرة لقوات المسلحة بالانتصارات الكبيرو جميع محاور القتال ضد مليشيا التمرد المدحورة

و أكد الوالي على أهمية العلاقات السودانية المصرية لما تحققه من مصالح كبيرة للشعبين في البلدين الشقيقين .

وتقدم الوالي بالشكر للبعثة الدبلوماسية المصرية بالسودان وهي تعمل على تعزيز أواصر التعاون والتواصل المشترك .

وأكد الوالي على دعمهم الكامل للبعثة المصرية حتى تقوم بدورها .

 

متقدما بالشكر لنظار عموم قبائل البني عامر ، مشيراً إلى أن هذا التلاقي الشعبي يعزز من أواصر العلاقات بين بلدينا الكريمين .

وفي كلمته أمام الحضور أشاد الي كسلا اللواء م . محمد الازرق أشاد بالمواقف المصرية المشفى مع السودان

مؤكدا إن السودان ومصر شعب واحد في دولتين تربطهما الوثائق التاريخية و أواصر الأخوة والمصالح المشتركة .

بدوره أكد السفير المصري لدى السودان المهندس هاني صلاح أن العلاقات السودانية المصرية متجذرة وقائمة على روابط تاريخية وثقافية واجتماعية ضاربة في الجذور فضلا عن المصالح التكاملية بين البلدين الشقيقين.

 

وتقدم هاني بالشكر لناظر عموم قبائل البني عامر على تكريم ووداع القنصل المصري العام محمد عزمي بك ، مؤكدا أن التكريم دلالة على هذا الترابط ومسؤولية كبيرة لتطوير وتعزيز العلاقة .

وكشف السيد السفير عن أن العلاقات المصرية والسودانية برامج كبيرة ومتنوعة سياساً اجتماعياً ، وان بورتسودان ستصبح مركز كبير في صلب العلاقة بين البلدين الشقيقين.

 

وان العام الحالي هو العام العلاقات بين مصر والسودان .

وإمتدح مولانا السيد جعفر الميرغني نائب رئيس الحزب الاتحادي الديمقراطي ، إمتدح الادوار التكاملية الكبيرة التي تقوم بها قيادتا السودان ومصر على كافة المستويات لمصلحة الشعبين الشقيقين.

وتقدم الميرغني بالاشادة بالجهود المصرية التى بذلت جمهورية مصر الشقيقة طوال الفترة وخاصة ما قبل وفي أثناء الحرب .

 

وهنأ الميرغني الشعب السوداني بإنتصارات القوات المسلحة مؤكداً وقفتهم الكبيرة حتى تحقيق النصر .

 

من جانبه تقدم ناظر عموم قبائل البني عامر علي إبراهيم دقلل ، تقدم بالشكر لكل الحضور على تكبدهم المشاق ومشاركتهم في وداع القنصل العام المصري محمد عزمي .

مؤكدا على عمق العلاقات السودانية المصرية وان الأزمة التى يمر بها السودان خير دليل على موقف مصر الداعم للسودان .

 

وفي كلمته هنأ السلطان صديق ودعة رئيس المجلس الأعلى للإدارة الأهلية ، قيادة القوات المسلحة والأجهزة النظامية والمستنفرين والمشتركة على دحر التمرد في مناطق واسعة ضمن الخطة الشاملة للقضاء عليه .

وحيا ودعة مواقف الشعب المصري وقيادته الحكيمة الداعمة لاستقرار السودان .

 

مضيفاً إن المواقف المصرية الكبيرة تجاه الشعب السودان ستظل علامة مضيئة في تاريخ الشعبين الشقيقين .

 

رئيس اللجنة المنظمة للتكريم الأستاذ محمد نور دويد وكيل ناظر البني عامر بالخرطوم أكد على سعادتهم بالعلاقة الوثيقة بين الشعب السوداني والشعب المصري الشقيق ،

مشيراً إلى الأدوار المصرية الكبيرة في الأزمة التى يمر بها السودان ، مؤكداً على أن الانتصارات التى حققتها القوات المسلحة على المليشيا المتمردة دليل عافية للسودان .

 

المحتفى به القنصل العام محمد عزمي بك هنأ القوات المسلحة السودانية على التقدم الكبير في ميدان معركة الكرامة.

مؤكدا أن الفترة التى قضاها في السودان مثلت تجربة خاصة وأن لا يشعر الا وأنه في بين أهله وعشيرته .

 

وفي ختام الحفل تم تكريم المختفى به وتقديم الهدايا التذكارية والدروع تعبيراً عن عميق الشكر والاعتزاز بفترته التى قضاها بالسودان .

 

 

أقرأ أيضًا
أكتب تعليقك هنا