بحر إدريس أبو قردة : الاتفاق الإطاري مشروع لتفكيك السودان
أكد الدكتور بحر إدريس أبو قردة رئيس تحالف سودان العدالة إن الاتفاق الإطاري مشروع لتفكيك الدولة وهو الخطة “أ” وحينما فشل تحولوا إلى الخطة “ب” وهي التمرد الذى فشل في استلام السلطة بفضل يقظة القوات المسلحة والتفاف الشعب السوداني .
جاء ذلك خلال مخاطبته فعالية الملتقي السياسي الثاني الذى شرفه نائب رئيس مجلس الفريق مالك عقار وقيادات تحالف سودان العدالة الذى نعقد ببورتسودان على مدى ثلاث أيام .
وقال أبو قردة أن الاصطفاف خلف القوات المسلحة التفاف غير مسبوق في تاريخ السودان .
وتعجب في من يدعون الحياد في بقاء الدولة وزوالها وفي كرامة وشرف السودان ، واصفاً إياهم بالجبناء أكثر من موقف من ساندوا التمرد ، قاطعا بأن الحياد في بقاء البلد جريمة مكتملة الأركان.
ولفت أبو قردة إلى أن الملتقى اتي ليبرز الإنجازات الكبيرة التى شهدتها البلاد بعد تحديات الإطاري والحرب .
وقطع ابو قردة بأن مشكلة السودان في النخبة السياسية والفكرية التى تواجه عدم الإرادة وعدم الوفاء بتنفيذ ما يتفق عليه ، وان النخبة ينبغي عليها أن تتغير بما يلبي طموحات وتطلعات الشعب السوداني .
ولفت أبو قردة الى المشتركة واجهت هجمة كبيرة وهي التى وقفت إلى جانب السودان ووحدته وهو موقف يستحق الشكر والتقدير .
وأشار بحر إلى ضرورة عدم المجاملة في إدارة الدولة وتطبيق القانون ،، يجب أن نتجاوز هذه الحالة ، لافتا إلى أن القوى الوطنية بذلت مجهودا كبيراً داخلياً وخارجياً لكنها فشلت في الإتفاق على تنسيقية لقيادة الجهد الجماعي وهو أمر واجب الساعة وان السودان جزء من المجتمع الدولي لكن ليس هناك حلول تأتي من الخارج .
وأشار إلى أن الملتقى يهدف إلى مراجعة الأدبيات والهياكل والمشروعات وان الملتقى السياسي الثاني يأتي بعد عامين من قيام الملتقى الأول الذى شهدته العاصمة الخرطوم .
