بحضور قيادات الإدارة الاهلية لقاء تنسيقية القوى الوطنية بالإعلاميين يدعو للتوافق لبناء دولة جديدة
الجمهورية نيوز
أقامت تنسيقية القوى الوطنية برئاسة السيد ممالك عقار نائب رئيس مجلس السيادة ، رئيس التنسيقية حفل إستقبال على شرف الصحفيين والإعلاميين المشاركين في ورشة الإعلام نحو دور رائد التى نظمها مركز عنقرة للخدمات الصحفية والإعلامية ببورتسودان .
وسط مشاركة ة واسعة لقيادات المجلس الرئاسي للتنسيقية بقيادة الأمين العام لتنسيقية القوي الوطنية الأستاذ محمد سيداحمد سرالختم الجكومي وأعضاء المجلس الرئاسي الشيخ التوم هجو و بكري محمد توم والقائد محي الدين شرف الدين ومحمد زيرو ورجاء حسن جعفر وشاذلية حسن وبحضور رئيس المجلس الأعلى للإدارة الأهلية السلطان صديق ودعة ونظار القبائل منهم على ابراهيم دقلل ناظر البني عامر وناظر الشايقية عثمان سيد أحمد وناظر قبيلة القريات مجدد وناظر الرباطاب بشرى الصائم ، ووكيل ناظر البني عامر محمد نور دويد ووكيل ناظر الهدندنوة حامد شيخ صبري وعدد من قيادات الصحافة والإعلام يتقدمهم الأمير جمال عنقرة .
و قال الأمين العام للتنسيقية القوى الوطنية بالسودان، محمد سيد أحمد سرالختم الجكومي، إن التنسيقية بصدد عقد مؤتمر في يونيو المقبل لتشكيل هياكلها والانطلاق في أداء مهامها بصورة عملية.
وأكد في حفل الاستقبال ودعوة العشاء الذى أقامته التنسيقية للوفد الإعلامي المشارك في ورشة الإعلام التي نظمها مركز عنقرة للخدمات الصحفية ببورتسودان، ، ان تنسيقية القوى الوطنية مفتوحة للجميع دون أي إقصاء.
وشدد الحكومي، على أهمية وحدة صف القوى السياسية،ووقوف التنسيقية خلف القوات المسلحة وهي تخوض معركة الكرامة حتى تحرير كل شبر دنسه التمرد ، مؤكدا أن تكاتف الجميع من شأنه أن يحقق النصر ويسهل في تحرير الخرطوم والجزيرة ومدن دارفور. مؤكدا ان وجود الإدارة الاهلية ضمن مكونات تنسيقية القوي الوطنية لدلالة علي قوتها وتماسكها كما الناظر محمد الامين و الناظر دقلل و قال ان وجودهم مع بقية الإدارات الاهلية في شرق السودان داخل تنسيقية القوي الوطنية يؤكد تعافي الشرق سياسيا.
وأكد إهتمام رئيس تنسيقية القوى الوطنية، مالك عقار، نائب رئيس مجلس السيادة، بالإعلام والاعتراف بدوره المهم في تحقيق النقلة المطلوبة للواقع السياسي والأمني، مشيرا إلى رعايته لورشة قضايا الإعلام.
وجدد الجكومي تعهده بصيانة مكتبة الإذاعة السودانية، معلنا الشروع فعليا في ذلك بتوفير مولد ومكيفات. وقال إنه سيلتزم بإكمال مطلوبات التأهيل لذاكرة الأمة السودانية.
من جهته، أشاد عضو المجلس الرئاسي للتنسيقية الشيخ التوم هجو، بدقة تنظيم مركز عنقرة للخدمات الصحفية لورشة الإعلام، داعيا التنظيمات السياسية للاستفادة من التجربة.
وقال هجو ، إن النخب السياسية وحدها يجب أن تتحمل مسؤولية الفشل في إدارة الدولة منذ الاستقلال.
وأضاف أن تنسيقية القوى الوطنية وعاء جامع ومفتوح للجميع ويهدف لوحدة الصف.
من جانبه قال ممثل الإدارة الأهلية بشرق السودان، حامد شيخ صبري، إن ما يعانيه السودان يتطلب أن يتوحد ويتواضع الجميع على رؤية واحدة، مضيفا أن السودانيين قادرون على لملمة أطرافهم.
وأعلن عن ترتيبات لعقد مؤتمر للإدارة الأهلية في أركويت خلال الأيام المقبلة لترتيب الصفوف والأولويات.
من جانبه أكد ممثل الإدارة الأهلية الناظر بشرى الصائم، حرص الإدارة الأهلية على الانحياز للوطن وهي تدعم الجيش في حربه ضد المليشيا المتمردة ودعمها لكل من يسير في الخط الوطني.
وأشار لبدء التحضيرات لعقد مؤتمر لوحدة الإدارة الأهلية، مضيفا بقوله “بدون توحد الشعب السوداني قضية السودان لن تحل”وقطع بشرى الصائم بأن ما تم من توقيع في اعلان القاهرة لايمثل الإدارة الأهلية ونحن براءة منه
وقال الصائم إن ماحدث في الاتفاق الإطاري من إقصاء للآخرين كان من أسباب الحرب، مؤكدا أن الانتقاء وقتها لم يكن لخلافات سياسية.
ودعا للاستفادة من تجربة الحرب والتواضع والجلوس على الأرض لحل المشكلة في إطار سوداني.
وكان الأستاذ جمال عنقرة، رئيس مجلس إدارة مركز عنقرة للخدمات الصحفية، قد دعا السياسيين لتجسير مسافات الخلاف بينهم، وقيادة مبادرات لجمع صف الوطنيين لإيجاد حلول للأزمة السودانية.
وقال إن الأمر لم يعد مجرد خلاف في وجهات النظر إنما تنازع وتناحر، الأمر الذي أكد أنه يعطل مساعي بناء الدولة الجديدة.
وأضاف عنقرة، إذا لم توحدنا المحنة ستزيدنا شتاتا، ولا أظن أن هنالك أكبر من هذه المصيبة تجمعنا لنتجاوز خلافاتنا الصغيرة ونعمل لتأسيس دولة جديدة تسعنا معا.
وقالت د.سلوى حسن صديق ممثلة الإعلاميات، إن المرأة اول ضحايا الحرب وأكثر الفئات تضررا منها.
ودعت قيادات التنسيقية من أعضاء المجلس الرئاسي للتوافق والاصطفاف وأن يكون الهم هو السودان.