بريق أمل ولكن…!!!؟؟؟    محاولة البحث عن النجاة وكسب الموقف..ولكن..!!؟؟ (1) 

  كتبت: مني الإحيمر

 

لا أدري ماالذي كان يفعله وما يخطط قادة  ابناء الرزيقات الذين كانوا في لقاء رئيس مجلس السيادة، طيلة فترة الحرب التي اندلعت في الخامس عشر من شهر أبريل والتي صادفت الخامس والعشرين من رمضان، حتى مضت نحو سنة واكثر، وكانو في صمت عميق وثُبات حتى انغشع الظلام وانكشفت الشمس من سترها وبان للناس سوء نية ال دقلو، ظهر الكل مندداً ضد الحرب التي اندلعت في الخرطوم والتمرد الذي بداء من اروقة الحكم وسراياه بخطط دنيئة ووجوه خسيسة ونَفس سيئ وجو عاتم ومن ثم امتدت الي كل ولايات السودان، رفض الجميع صحواً ويقظتاً ومناماً ضد الدعم السريع ولكن الرزيقات والمسيرية لم يصحو بعد من ثباتهم بدليل ان أبنائهم هم من يقودون المعارك ويهددون ويتوعدون ولكن…!!!

كان لابد ولأنها جذء من ذات المكون ان يكون لها موقف قوي، لان اندلاع الحرب في ذلك التوقيت ليس له معنى، ولا في صالح الجميع ولن يصل إلى الهدف المنشود، ولانها كانت حرب اطماع والإستيلاء على الحكم لذا لن يسمح الجميع أن تنزلق الدوله على هاوية من النار والدمار وهاهو ذات الدمار الذي تخوف الجميع منه، من ذل وإنتهاك وقتل وترويع وقلق وعدم اتزان في مرونة الدولة وتوتر في الثقة بين مكونات المجتمع منهم من يدعم الجيش ومنهم من يهاجمه وغيرهم يدعم التمرد ويبرر مواقفه ولكن…!!!؟؟

تنسيقية أبناء الرزيقات ولقائهم رئيس مجلس السيادة وإعلان وقفتهم مع الدولة، ودعمهم للجيش تعتبر خطوة إيجابية في صالحهم وليس في صالح الشعب والدولة، لان طيلة فترة الحرب كان الصمت أبلغ في موقفهم من تمرد ابنائهم داخل الدعم السريع ولم تعلن الحياد ولا دعمها للجيش، وفي هذا يتبادر في اذهاننا عدة تساؤلات والرجوع الي تصريحاتهم ابان تولي قائد مليشيا الدعم السريع المتمردة  نائباً لرئيس مجلس السيادة، واعلان وقفتهم معه وتصريحاتهم المتكررة بأنه خط أحمر لا يمكن تجاوزه او التقليل من شانه، بدليل ذلك تصريح الناظر مادبو حين قال  ” (حميدتي في موقع حساس لذلك نحن حريصون عليه كل الحرص وهو خط أحمر لن نجامل به) حينها كانت الانظار تحوم حوله لتحميه من عين الحاسدين والحاقدين،ولحماية منصبه وحرصهم الشديد عليه حتى وضعوا له الخطوط الحمراء حماية له باعتباره ابن القبيلة البار بأهله وسوف يضعهم في مناصب مختلفه ورتب رفيعه، وفرشو له الازهار الملونه وكتبت عنه الاناشيد المغردة والتبجيل دون مراعاة  الأفعال التي كانت تمارس من افرادها والعواقب التي تأتي بعدها ولكن…!!؟؟

واكدت تنسيقية ابناءالرزيقات أن المليشيا المرتزقة سمتها هكذا (مرتزقة)، مؤكدة ذاك في حين انها كنت تدافع عن أبناء الرزيقات داخل الدعم السريع وتدافع عنهم بانهم ليسو مرتزقة بل هم ابناء الوطن!!؟؟نعم نحن معكم هم أبناء الوطن ولكن كان من الأجدر  والافيد دراسة الوضع واحتضاره قبل فوات الاون، وقبل ان تتضخم الامور وقد كان ،وذكرت كذلك انها لاتمثل الإ نفسها وسنفككها ونقطع الطريق عليها؟؟ وفي السابق قالت:(بأن الأوضاع الراهنة أظهرت لهم استهدافاً ممنهجاً يتعرض له “ابن القبيلة “الفريق أول انذاك محمد حمدان دقلو (حميدتي) مؤكدين رفضهم لأي استهداف له مضيفين بأن دقلو هو ابن السودان وقبل ذلك هو ابن القبيلة)ولكن..!!؟؟؟

قال تعالي في كتابه الكريم في سورة الأنفال(” وَإِنْ جَنَحُوا لِلسَّلْـمِ فَاجْنَحْ لَهَا وَتَوَكَّلْ عَلَى اللهِ إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ” ) هم لم يجنحو للسلم ابان اندلاع الحرب لحفظ ماء وجههم وحقن الدماء،بل المصلحة كانت تقلب على ذلك ولكن بعد ان شعر الجميع بخطر غرق المركب كان لابد من النجاة منها ومحال ان ينهال الجميع في تلك الهاوية والي الزوال في تاريخ الماضي، لابد من انتشال من تبقى وحفظهم من الهلاك، وانقطاع المصالح هو السبب في لملمة الأطراف وهلاك عناصر اساسية من الأسر وقيادات كانت تشكل أهمية للدعم السريع وأبناء الرزيقات وغيرهم من البطون،الذين لوثو اياديهم غدراً بدماء الأبرياء وسطروا تاريخهم باسواء الأفعال حيال ذلك، دون ذلك حتى في ذاتهم لم يسلم قيادات من أبناء الرزيقات من التهديد والوعيد،حينما أعلنوا انحيازهم للجيش ووقفتهم خلف القوات المسلحة جنباً بجنب للقضاء على التمرد،وكان موقف تنسيقية أبناء المحاميد يحسب لهم في شخص الباشمهندس أنور أحمد خاطر رئيس التنسيقية،حينها كانت رؤيته واضحة الموقف من التمرد والمتمردين مليشيا ال دقلو،وأعلنت التنسيقيةادانتهم الانتهاكات الغير إنسانية التي ارتكبتها قوات الدعم السريع المتمردة،وكل جرائمها في دارفور ،وقالت إن تكوين التنسيقية جاء على اساس متابعة القضايا السياسية والاجتماعية التى ارتكبتها مليشيا الدعم السريع تجاه المحاميد منذ ألعام ٢٠١٧،وهنا وقفة لان من ذاق الويل والتنكيل في الماضي لا يقبل ان يعاد له ذات المشهد ولا الزج به في الحرب التى تقسم ظهرهم وتنتقص من رصيدهم وهذا هو القرار الصحيح للخروج من الأزمة ولكن…!!؟؟

وأشار حينها رئيس التنسيقه ،الى وجود تنسيق بينهم وبين الإدارات الأهلية لمتابعة وتوثيق الانتهاكات الإجرامية التى قامت بها مليشيا قوات الدعم السريع المتمردة ،وان هنالك إتجاه للضغط على المجتمع الدولي لتشكيل إدانة ومحاكمتهم في المحكمة الجنائية ، ولا ندري الى أي مكان وصلت هذه الاتجاهات التى أعلنوها؟؟؟

وأوضح رئيس التنسيقه العلياء لابناء المحاميد ان قوات الدعم السريع ما هي الا( مليشيا متمردة و لا تمثل قبيلة، لان مجتمع التنسيقية اُرتكتبت تجاهه إنتهاكات وجرائم فاق تصور العالم،مجددين وقفتهم خلف القوات المسلحة والاجهزة الامنية الاخري،و رفضهم التام لمحاولات قوات الدعم السريع المتمردة لزعزعة الامن وتدمير البلاد بمشاركة مرتزقه أجانب ودول كثيرة داعمة ومساهمة في تدمير السودان)،كل هذه التصريحات والخطوات الجادة لمنع التمدد وزيادة أزمة الحرب ووقف نزيف الدم ولكن…!!؟؟

وظلت تتجدد الانتهاكات الإجرامية للمليشيا يوماً بعد يوم في ولايات دارفور وقري الجزيرة المختلفة التى زاقت الكثير وقتل الأبرياء قدراً لا ناقة لهم في هذه الحرب ولا جمل،بل كانت المليشيا ترد الصاع صاعين اذا هزمت وتجهز وتغزو القرى كيدا بهم ،وكذلك قري النيل الابيض المتاخمة لولاية الجزيرة وعدة مناطق في الخرطوم بحري وامدرمان، في تصعيد ملحوظ من المليشيا وتلكؤ ملموس وواضح من الداعمين للجيش ،والواقفين خلف القيادة والمساندين للخطوط الامامية للمقاومة الشعبية ،والمنددين بجرائم مليشيا الدعم السريع المتمردة، حتى يظهر للواقع تراجع المواقف والمعارك وتوقفها حتى ينعم المواطن السوداني باستقرار وأمن ليس بالضرورة بالدائم ولكن تخفيفاً لصدمته النفسية وازمته التى لحقت به ولكن…!!؟؟

 

 

السبت الموافق: ١٥/ ٦/ ٢٠٢٤م

 

:Email

monanon2@gmail.com

أقرأ أيضًا
أكتب تعليقك هنا