أكد بنك النيل نجاح اليوم الأول في تبديل واستبدال العملة وقال هشام التهامي المدير العام نمضي بصورة طبيعيةوأشار التهامي إلى أن تغيير العملة عملية تكاملية لإزالة تشوه الاقتصاد جراء وجود عدد مقدر من الكتلة النقدية خارج القطاع المصرفي . وبجهود كبيرة في كافة فروع البنك بولايات البلاد المشمولة بإجراءات الاستبدال وقال نسعي لارضاء عملاء بنك النيل وتأتي ضمن ترتيبات يقومها بنك السودان وتحت إشرافه وأنهم عملوا على تننفيذ كافة موجهات بنك السودان في مايلي تغيير وتبديل العملة .وكانت قيادة البنك قد تحدثت امس مع عدد من الصحفيين وتناول اللقاء آفاق العملية وقضايا الراهن الاقتصادي والمصرفي وتحول اللقاء الي ما يشبه الندوةواستهل معتصم علي عبدالله مدير الفرع ببورتسودان الحديث متناولا دور الاعلام في دعم القضايا الوطنية وأشار لعملية تدشين استبدال العملة في يومها الأول والتي تمت بسلاسةووصف الخطوة بأنها مفصلية فالايداعات النقدية تعني توسيع الشمول المالي وقال كونا غرفة طوارئ وانجزنا المهمة في فترة محدودة ويرجع هذا لاستعادة البنك لنظامه المصرفي في سرعة وجيزة بربطه لكل الفروع بما فيها مناطق الحرب كالجنينه ومروي وقال اول تطبيق مصرفي بالموبايل وقال المنافسة بين البنوك حميدة وظاهرة صحية خاصة بعد الدمار الذي طال البنيات المصرفية كالشركة والمقاصة الأمر الذي جعل كل بنك امشي في اطار الخاص.وبنك الخرطوم عنده رأسمال وهو بنك اجنبي.وعنده بكب خاص به مما مكنه من تقديم خدمة كبيرة في فترة الحرب الاولي وكان هو المنفذ الوحيد..والان اغلب البنوك استعادت عافيتها ..والأمور تمضي بصورة طيبة..ووصف هشام التهامي خطوة الاستبدال وقال انها مختلفة عن العمليات التاريخية السابقة التي شهدتها البلاد في حقب تاريخية مختلفة وقال ما يحدث اليوم هي عملية تكاملية لمعالجة تشوه الاقتصاد وعودة الكتلة النقدية الأمر الذي يمكن البنك المركزي من إدارة النشاط ومراقبة الحركة المصرفية والنقدية..وقدم شرحا مطولا حول سياسات البنك التنموية وما قدمه من خدمة لقطاعات المجتمع في مختلف المجالات كالمحفظة التمويلية في ولايات القضارف والنيل الازرق وسنار والتعليم والنفط وتوسعة سد اربعات والتعاون مع وزارة الطاقة لإنشاء مصفاة علي البحر الاحمر.وتمويل سلال الغذاء في عدة ولايات ودعا هشام للتوسع في الشمول المالي واستخدام البطاقات المصرفية وقال العالم من حولنا تخلي عن التداول النقدي ودعا لنشر الوعي والثقافه المصرفية ويجب دعم طريقة الانتقال للأحسن بلا استثناء وأشار لتجربة بنك النيل الرائدة في الصيرفة الاليكترونية وقال وجدنا مقاومة في البداية وتلاشت وقدمنا. خدمة منتجات وصممنا منتج (الختة)( والبنك خت معاهم)ونجحت التجربة في نقل الناس من دائرة الاستهلاك لدائرة الإنتاج..علي البنوك تقديم مزيد من المغريات وبث روح.جديدة في الناس..وقال تحدثت مع طلاب لأهمية تأهيل الشباب وتدريبهم في مختلف الحرف قبل إعادة الاعمار وهي مرحلة تحتاج لكوادر مؤهلة ومدربة فى كل المجالات..وقال البنك توسع وانتشر جغرافيا في كل ولايات السودان .وفي بعض المناطق تجد بنك النيل وحده..وقال الإنسان السوداني يستحق خدمة مرتبطة بالقيم وليس مقياس الربح وحده ودعمنا المرأة المنتجه ولنا اشراقات في القضارف ومناطق أخري. ودعا لانتهاج زمبدأ الإدارة المثالية فقيم النزاهة والنشاط وتجويد الأداء يجب أن يتحلي بها من يقود العمل اولا قبل مطالبة العاملين بها..
