بيان عاجل من رؤساء الإدارة الأهلية بدارفور 

أصدر رؤساء الإدارة الأهلية لكيان أمة الفور بيانا صافيا حول حول قيام بعض المجموعات بإصدار بيان بإقالة السلطان احمد حسين أبوب على دينار) الأمر الذى عدته الإدارة الأهلية بدارفور خرقاً للإعراف وقانون دالي المعروف عند أمة الفور في أمر الحكم والسلطة والولاية،

 

وأكد رؤساء الإدارة الأهلية بدارفور تجديد ثقتهم في السلطان أحمد دينار بإعتباره السلطان الشرعي لسلطنة دارفور وان أي إجراءات صدرت من أي مجموعة لا تمثل الا راي المجموعة فحسب وان الإدارة الأهلية للفور تدعو لمزيد من التماسك والالتفاف حول السلطنة والسلطان .

نص البيان : –

 

يقول الله عز وجل في محكم تنزيله : (.. إِن جَاءَكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَإٍ فَتَبَيَّنُوا أَن تُصِيبُوا قَوْمًا بِجَهَالَةٍ فَتُصْبِحُوا عَلَىٰ مَا فَعَلْتُمْ نَادِمِينَ)

صدق الله العظيم

 

طالعتنا الأسافير بيان بإقالة السلطان احمد حسين أيوب على دينار من موقعه الاجتماعي كسلطان لدارفور وتعيين المقدوم صلاح الدين محمد الفضل رجال بديلاً.

 

نحن زعماء الإدارة الأهلية في دارفور وانطلاقاً من مسؤولياتنا التاريخية ومن مواقعنا الجغرافية في الحواكير الإدارية على الأرض في دارفور نود ان نوضح آراءنا في الملابسات ،التي صاحبت موضوع الإقالة المزعومة للسلطان أحمد حسين أيوب علي دينار.

-1- ان عملية اختيار او اعفاء السلطان تحكمها العادات والتقاليد المتعارف عليها منذ قرون

 

وفق قانون دالي، فهي تقاليد راسخة في اهل دارفور فمن الواجب احترامها من الجميع وخاصة ممن ينتمي لكيان أمة الفور.

 

-2- ان تجتمع مجموعة صغيرة في موقع ما بعيداً من دارفور وتقوم بإجراء تعديلات في مواد النظام الأساسي لهيئة مجلس شورى واعيان الفور بما تتناسب وتطلعاتهم السياسية تحقيقا لطموحاتهم الذاتية في الحكم، ومن دون استشارة المعنيين بالأمر تفتي

 

في أمر السلطنة أو السلطان فهذا عمل يتنافى مع روح المسؤولية ويتعارض كذلك. مع اعرافنا المؤطر في النظام الأساسي لهيئة شورى واعيان الفور.

 

أيضا اطلعنا على مقالات من بعض الكتاب المأجورين وكذلك شاهدنا بعض الفيديوهات المفبركة التي تقدح وتتهم السلطان احمد حسين، وبسبب موقفه المحسوب بدقة في أمر الحرب الجاري في السودان والتي لم يأتي الا من اجل الحفاظ على سلامة الأهل في قرى ومدن دارفور خاصة النازحين في معسكرات دارفور،

فمن الواضح أن البعض من الأطراف المتحاربة قد فسرت تلك المواقف بطريقة خاطئة.

ونتأسف لأن يصل الأمر ببعض أبناء الكيان الاقدام على فتح بلاغات في مواجهة السلطان كيداً له بهدف تلطيخ سمعته ليكون ذلك سنداً لتمرير اجندتهم.

فكيان امة الفور قادر للدفاع عن السلطان بكل الطرق لأنه رمز سيادتها.

 

وهنا نطالب نيابة الدولة الا تنجرف خلف مخططات تخدم مصالح شخصية لبعض الافراد المتطلعين .

 

-3 اما المقدوم صلاح الدين محمد الفضل، فهو مكلف بموجب النظام الأساسي كتائب اول للسلطان وظل يمارس صلاحياته الكاملة عند غياب السلطان منذ حياة السلطان حسين أيوب والسلطان إبراهيم يوسف وحتى اللحظة،

حيث يمارس تلك الصلاحيات في إدارة السلطنة في فترة غياب السلطان احمد وبالتالي لم يكن في حاجة لأن يدخل في هذه المغامرة غير المحسوبة إلا إذا كان في نفسه شيء ماء وعليه أن يتحمل تبعات ما يترتب على موقفه غير المسؤول الذي بدر منه.

نحن كجهات معنية بالأمر لم يتم استشارتنا فيما تم من اجراء منقوص، وما صدر من بيان في هذا الشان لا يمثل الا رأي من اصدروه وتعتبرها خطوة باطلة لا تعنينا في شيء ولسنا مسؤولون عما يترتب عنها من تبعات.

 

من المؤسف أن المجموعة التي قامت بهذا العمل المخزي، قد اختلطت عليها الأمر السياسي من الاجتماعي فتحقيق التطلعات السياسية بهذا الشكل المؤذي أمر ينهش في وحدة امة الفور في هذا الظرف العصيب الذي فيه يحتاج الكيان الوحدة الصف وتوحيد الرؤية لا الى من يزيد من الفرقة الشات، فعلى المتطلعين السياسيين من أبناء الكيان الابتعاد بطموحاتهم من جسد الكيان الذي أنهك بمثل هذه التصرفات الشنيعة.

 

عليه نحن رؤساء الإدارة الأهلية لامة الفور ومن مواقع حواكيرنا الادارية على الأرض في دارفور ترفض ما صدر من تصرفات خرقاء بإقالة السلطان احمد حسين أيوب علي

 

دينار من موقعه، وسيظل سلطانا فينا وفي أهلنا ونحن طوع توجيهاته تحت كل الظروف وعليه الا يلتفت الى طعنات السهام المنفلتة من أبناء الكيان او غيرهم.

 

كما تنتهز هذه السائحة لتبشر أهلنا الشرفاء بأننا بصدد عقد مؤتمر عاجل في بداية نوفمبر القادم بإذن الله لتحديد رؤية واضحة لمستقبل الكيان وكذلك لوضع حد للتجاوزات او الخروقات التي تحدث من قبل بعض المتطلعين السياسيين الذين يستغلون كيان امة الفور لتحقيق تطلعاتهم الذاتية وهي التي ظلت تنهش في جسد الأمة وتخدم مصالح الأعداء وهم كثر.

 

وهنا ندعو أهلنا الشرفاء في القرى والمدن وفي معسكرات اللجوء والنزوح، وكذلك

 

المتواجدين في دول المهجر أن يضعوا جميع خلافاتهم جانباً لتوحيد الصف ومن ثم مواجهة ، التحديات الماثلة برؤية موحدة انشاء الله.

 

( واعتصموا بحبل الله جميعاً ولا تفرقوا واذكروا نعمت الله عليكم ان كنتم أعداء قالف بين قلوبكم فأصبحتم بنعمته اخوانا وكنتم على هذا حفرة من النار فأنقذكم منها تحذلك يبين الله لكم آياته

 

لعلكم تهتدون) صدق الله العظيم

 

الموقعون

 

رؤساء الإدارة الاهلية بدارفور

أقرأ أيضًا
أكتب تعليقك هنا