أصدرت شعبة مصدري الذهب بياناً عاصفا انتقد لقاء مجموعة من الأفراد برئيس الوزراء حول قضية تصدير الذهب ، الشعبة استنكرت هذا اللقاء واصدرت بيان :-
نص بيان شعبة مصدري الذهب
طالعتنا وسائل الإعلام بأن هناك مجموعة من الأفراد ادعت انها تمثل لجنة صادر الذهب و اجتمعت بالسيد دولة رئيس الوزراء ومجموعة من وزراء الاقتصاد بالدولة
ونحن كشعبة متخصصة بالامر وفقا للقانون نقول بأي حق اكتسبت هذه المجموعة هذه الشرعية و وفقا لأي قانون حتى يجعلها تجتمع برئيس دولة الوزراء دون أي سند قانوني تكوينها ولماذا الجهات الرسمية تتجاهل الشعبة الشرعية المنتخبة و تجتمع مع مجموعة لم نعرفها الا بعد هذه الحرب اللعينة بعد أن وجدت سنداَ من غير حق من مجموعة من الجهاز التنفيذي الذي شكل لها الدعم من ماجعلها تجتمع مع رئيس الوزراء وتتوعد باقالة كل من يقف ضد مصالحها
وغيره ونؤكد بأن هذة المجموعة منها ماكان سببا في تدمير الاقتصاد السوداني و قد اصدرنا بيان بذلك و أكدنا بأننا سنكون حرب عليها طال ماعملت على تدمير الاقتصاد السوداني و خفض قيمة الجنية السوداني و تحميل المواطن المغلوب على أمره كل ذالك حيث كانت تشتري الذهب بأعلى من الاسعار العالمية من ماكان سببا إلى هذا التدهور المريع إلى الاقتصاد و الجنية السوداني وقد ناشدنا السيد دولة رئيس الوزراء بتكوين لجنة لمراجعة عائد الصادر لفترة مابعد الحرب نقارن بالكميات التي تم تصديرها و هل تم الاستفادة من كل ما صدر اما ان هناك مبالغ قد جنبت و لم تستفد منها البلاد علما بأنها قد صدرت من الذهب الذي انتج من بواطن هذه الأرض ولم يستفد منها المواطن السوداني و لذالك نكرر مناشدتنا لسيد وزير الوزراء بالمضي قدما في مراجعة عائد الصادر و محاسبة كل فاسد اغتني وتربح من موارد الشعب السوداني المكلوم دون وجه حق
نعم لقد اصدرنا العديد من البيانات وقلنا بأننا نختلف مع السياسات الأخيرة الاحتكار صادر الذهب لبنك السودان ولكن قلنا ان البنك هو الجهة الاقتصادية التي ترا ان ذلك من مصلحة الاقتصاد السوداني وقلنا للمحافظ اننا لن نقول لك اذهب انت وربك فقاتلا وقلنا له سنكون لك سندا و عونن دون مقابل ودون منن واذى طالما انكم تعتقدون بأن ذلك هو المخرج لمصلحة البلاد ولعملنا بأن الذهب هو المورد الأهم الذي يعمل على حلحة اغلب مشاكل الاقتصاد السودان في ظل هذا الظرف الاستثنائي
عليه فأننا كشعبة مصدري الذهب الجسم الشرعي و الوحيد لمصدري الذهب فأننا نقول بأننا مع الوطن و المواطن و لو كان الثمن ان تتوقف مصالحنا بصادر الذهب ليسعد الأربعين مليون سوداني طالما رأى السيد المحافظ بأن ذلك هو هو المخرج لدعم الاقتصاد السوداني رغم اختلافنا مع سياسات الاحتكار و نؤكد بأننا سنكون معه بكل خبراتنا وتجاربنا في صادر الذهب من أجل السودان بعيدا عن المصلحة الشخصية الضيقة التي يتباكا عليها الآخرون حين فطامهَم من صادر الذهب الذي خنقو به الاقتصاد وتضرر منه المواطن السوداني وحققو ارباحا و مكاسب خيالية ونؤكد بأننا لم نسكت عن أي فسادا وافساد ونحن مع الوطن و المواطن دون سقفا او هوادة
وبالله التوفيق
عبدالمنعم الصديق
رئس شعبة مصدري الذهب
