أصدرت الهيئة الشبابية لدعم القوات المسلحة بيان بمناسبة العيد الـ (70) للجيش تلقته الجمهورية نيوز نسخه منه وتنشره كما هو ، نص البيان :-
المواطنون الشرفاء،
لقد ظلت القوات المسلحة على إمتداد هذه السنوات الطوال تحتل جزءً كبيراً من تاريخ السودان وعزه ومجده وكبريائه وشموخه، فكان الجيش ولازال هو صمام أمان البلاد والحافظ لأمنها وإستقرارها وحامي حماها وارضها وعِرضها ودينها.
فالجيش يحتكر مكانة عظيمة في قلوب الشعب السوداني وفي ذاكرته الإجتماعية والسياسية على وجه الخصوص، فما من حدث أو منعرج تاريخي تمر به البلاد ،الا وكان الجيش جزءً لايتجزأ منه ، مقاتلاً ومدافعاً أحيانا واحيانا اخرى مساهماً وشريكا في العمليات السياسية التي من شأنها تحقيق الامن و الإستقرار والسلام الاجتماعي .
الشعب الأبي،
تأتي هذه المناسبة وقواتكم المسلحة تخوض أعظم واكبر المعارك والحروب التي مرت على تاريخ السودان ، فهي حرب الوجود والعدم ، هي معركة بقاء السودان او ضياعه هي حرب الجيش والشعب ضد قوى إقليمية ودول خارجية وظفت مليشيا ال دقلو واستغلت أطماع هذه الاسرة واستخدمتها ذراعا عسكريا ليشن حربا على الشعب السوداني اولا وعلى الجيش ثانيا. ولكن هيهات لهم ولمن لايعرف القوات المسلحة السودانية ،فهي سبعون عاما من البسالة والبذل والتضحيات الجسام،
سبعون عاماً من الشجاعة والعزة والثبات والصمود والشموخ.
سبعون عاماً إرثاً وكسباً وخبرة ودربة ودراية
سبعون عاماً سياسة فراسة وكياسة وفطنة
هذه هي القوات المسلحة السودانية فجئني بمثلها
ختاماً ،،
فإننا في الهيئة الشبابية لدعم القوات المسلحة، اذ نشارك القوات المسلحة في إحياء هذه الذكرى فإننا نؤكد ان الرابط الذي يجمع الشعب السوداني بقواته المسلحة أضحى علاقة زمالة في ميدان القتال ورفقة معارك وعمليات ، فنحن نقف مع قواتنا المسلحة كتفا بكتف نقاتل معها وندعمها ونسندها ونشد من أزرها ونعيد ونجدد ثقتنا بها وفي قيادتها للمضي قدما في إعادة الأمن للبلاد والعباد ودحر التمرد وتشتيت أحلام واطماع القوى الإقليمية في السودان وفي مقدراته ومكتسباته.
كما تجدد الهيئة الشبابية دعوتها لأبناء الشعب السوداني الشرفاء قاطبة للوقوف والالتفاف حول القوات المسلحة ومساندتها والثقة في قدراتها وامكانياتها لدحر وحسم المليشيا المتمردة .
فالله أكبر الله اكبر الله اكبر
ولا نامت أعين الجبناء
إعلام الهيئة
