تبت يدا المستحيل العلاقه مابين أسمرا والخرطوم على مايرام

كتب محمد عثمان الرضى

 

 

 

أصحاب الأجندات الخارجية والقلوب المريضه يسعون دوما لزرع الفتن ووضع المتاريس وحفر الخنادق للإيقاع مابين الخرطوم وأسمرا.

 

 

يظهرون ويختفون عند الطلب واقصد (مخربي العلاقه مابين البلدين) همهم الأول والأخير ضرب العلاقات التاريخية الأزلية مابين السودان ودولة إريتريا.

 

 

يتفننون ويبدعون في نسج وتلفيق الأخبار الكذوبة في الفضاء الأسفيري وفقا لاأهوائهم السقيمه وأمراضهم المزمنة قاصدين بذلك إثارة البلبله وزعزعة الثقة مابين الطرفين.

 

 

الرئيس الإرتري أسياس افورقي أبراهام من أكثر الرؤساء إهتماما وإشفاقا على  من غيره وظل يتابع مجريات الأحداث المتلاحقة بنفسة باالرغم من جسامة مسئولياتة.

 

 

إريتريا الدولة الأولي التي فتحت حدودها البرية والجوية للسودانين عقب إندلاع الحرب في السودان وعاملت الشعب السوداني كمعاملة الشعب الإرتري.

 

 

الشعب الإرتري فتح أبواب المنازل وإحتضن الشعب السوداني وأصبحت الأراضي الإرترية ملاذا آمنا للسودانين الفارين من ويلات الحرب.

 

 

قدمت دولة إريتريا رؤية شاملة لوقف الإقتتال والإحتراب في السودان وذلك من خلال الطرح الصادق الذي تقدم به الرئيس الإرتري أسياس افورقي من خلال مؤتمر دول الجوار التي إستضافته العاصمة المصرية القاهرة.

 

إتفاقية فينا المنظمة للعمل الدبلوماسي التي صادقت عليها حوالي 191دولة والتي نظمت العمل والنشاط للعاملين باالسلك الدبلوماسي ومن خلال بنودهذه الإتفاقية التي تنص على طرد أي دبلوماسي يخالف قوانين الدوله المستضيفه ويتدخل في الشئون الداخلية للدولة المضيفه إلى جانب قيامة بااي نشاط معادي أومحظور بقوانين وأعراف الدول المضيفه.

 

وفقا للاعراف والقوانين الدبلوماسية طرد سفير أوي دبلوماسي لايعني بااي حال من الأحوال بقطع العلاقه مابين الدولتين وهذا مبدأ متعارف علية وهنالك سوابق عديده لهذا الأمر.

 

 

ستظل العلاقات السودانية الإرترية من أميز العلاقات لأنها إنبنت على الإحترام المتبادل وعدم التدخل في الشئون الداخلية وان الترابط مابين الشعبين السوداني والإرتري أكبر دليل على المودة والإخاء

أقرأ أيضًا
أكتب تعليقك هنا