تحذير قانوني لـ تنسيقية حمدوك من استخدام مصطلح « صمود »

متابعة / الجمهورية نيوز

وجه زهير السراج، رئيس نادي الصحافة السودانية، تحذيرًا شديد اللهجة بشأن استخدام مصطلح “صمود” من قبل أي فرد أو جهة دون الحصول على إذن رسمي. وأوضح السراج، في تصريح نشرته إحدى الصحف السودانية، أن “صمود” يمثل جزءًا من حقوق الملكية الفكرية الخاصة بالنادي، مشددًا على أن أي استخدام لهذا الاسم دون إذن يعد انتهاكًا قانونيًا قد يستدعي اتخاذ إجراءات قضائية.

وأضاف السراج أن نادي الصحافة السودانية وصحفيين من أجل السلام وحقوق الإنسان قد قاموا بتسجيل اسم “صمود” كعلامة تجارية، مما يمنحهم الحق الحصري في استخدامه. وأعرب عن تقديره لكل من يدعم النادي في الحفاظ على حقوقه، داعيًا الأطراف كافة إلى احترام هذه الحقوق الفكرية وعدم التعدي عليها.

 

إعلان تحالف “صمود” بقيادة عبدالله حمدوك

 

في سياق متصل، أعلنت القوى المدنية الديمقراطية، الرافضة لتشكيل حكومة في المناطق الخاضعة لسيطرة قوات الدعم السريع، عن تأسيس تحالف جديد تحت اسم “التحالف المدني الديمقراطي لقوى الثورة (صمود)”. وأوضحت القوى في بيان صدر يوم الثلاثاء أن التحالف سيعمل بهياكل مؤقتة تحت قيادة رئيس الوزراء السابق عبدالله حمدوك إلى حين الانتهاء من الترتيبات التنظيمية.

وأشار البيان إلى أن التحالف يرفض أي ترتيبات سياسية قائمة على واقع الحرب، مؤكداً التزامه بمسار مدني ديمقراطي مستقل وحماية المدنيين، ومواجهة انتهاكات حقوق الإنسان، والعمل على وقف الحرب عبر حل سياسي شامل يعالج جذور الأزمة السودانية.

الخلافات داخل “تقدم” تقود إلى تشكيل “صمود”

جاء إعلان تحالف “صمود” نتيجة للخلافات الداخلية التي نشأت في تنسيقية القوى المدنية الديمقراطية (تقدم) حول تشكيل حكومة في المناطق التي تسيطر عليها قوات الدعم السريع. ونتيجة لهذه الانقسامات، تم اتخاذ قرار بفك الارتباط السياسي والتنظيمي بين التيارات المختلفة، مما أدى إلى ظهور التحالف الجديد.

وأكد البيان أن تحالف “صمود” يهدف إلى دعم مسار ثورة ديسمبر واستكمال جهود بناء جبهة مدنية ديمقراطية عريضة تدعم السلام والحكم المدني بعيدًا عن تأثيرات الحرب والانقسامات السياسية.

أقرأ أيضًا
أكتب تعليقك هنا