تحقيق استقصائي للجمهورية نيوز يكشف حقيقة فيديو قائد المليشيا المزعوم
تحقيق- الجمهورية نيوز
يبدو ان الدعم السريع قد فنيت كنانته من القادة العسكريين والمستشارين وبدات الروح الانهزامية تتوسد جنوده خاصة بعد نشرها لفديو قديم وسط الخرطوم ، لتكبد به جموح الصراعات الداخلية اضافة الي اقالة المستشار السياسي يوسف عزت الذي كان بمثابة الدنمو المحرك للمليشيا بعد خلاف صادم بينه وبين عبد الرحيم دقلو القائد الثاني للمليشيا بعد غياب حميدتي ، وهنا يؤكد حقيقة الصراع داخل القيادة العليا للمليشيا الارهابية ، فبحسب مراقبون وخبراء مختصون في الشأن السوداني ومتابعون للموقف العملياتي للحرب في السودان اثبتت تحليلاتهم بان الفديو الذي ظهر فيه حميدتي امس هو فديو قديم يعود الي منتصف اغسطس ٢٠٢٣ م وبتحليل بسيط لايحتاج لعصف ذهني وهو ان هذه المناطق التي ظهرت في لقطات الفيديو تقع الآن تحت سيطرة القوات المسلحة السودانية وهي بالقرب من بنك الخرطوم وبدر للطيران اي كما اسلفنا انفا بانها تحت سيطرة الجيش المرابط فيها منذ قرابة الثمانية اشهر وهذا يدل على ان المليشيا في انهيار تام وسط جنودها وتلتقط انفاسها الاخيرة وتحتاج لشي ما او معجزة ترفع بها معنويات جنودها لكنها اوقعت بنفسها في مصيدة ولربما تكون قاسمة ظهر للمليشيا وتفتح الباب امام اسئلة مشروعة اين حميدتي ؟ .
والدلالة على ان المليشيا تحتاج لاي انتصار لترفع به معنويات جنودها هو تعاطي منسوبيها مع الفديو لتبرهن بوجود حميدتي ، كما ان لديها غرف اعلامية مؤثرة منهم اب جلحة و (ياجوج وماجوج )محمد الفاتح والبيشي ، فضلا عن اخرين حذفوا الفديو بعد نشره بدقائق منهم ابراهيم بقال بالخرطوم وعبدالمنعم الربيع بلندن .
وهذا يدل على ان التخبط التام للمليشيا لحق بهؤلاء.
والشاهد في الامر ان شخصية حميدتي في هذا الفديو تختلف عن الموجودة في كثير من الفديوهات ذات الذكاء الاصطناعي والدليل على ذلك ان الفديو الذي بث امس صحيح لكن لا الزمان ولا الوقائع تبرهن بان حميدتي موجود .
فريق جهينة المختص :
وبحسب منصة جهينة وهى مختصة بهذا الشأن ولديها خبراء مختصين ومهنيين اوردوا التحقيق التالي : تناولت بعض الحسابات في مواقع التواصل الاجتماعي في وقت متأخر من مساء أمس مقطع فيديو قصير لقائد مليشيا الدعم السريع محمد حمدان دقلو المعروف بـ حميدتي وسط حشد من قواته. وتضاربت آراء من نشروا المقطع على صفحاتهم حول تاريخ تسجيله والمكان الذي تم فيه التصوير. قام فريق جهينة بالبحث والتحقق من صحة المقطع ومصدره، وتبين أنه قديم ويعود إلى منتصف أغسطس من العام الماضي 2023م وبذلك قطعت جهينة قول كل خطيب .