تحول متوقع في السياسة الأميركية تجاه السودان

نشرت مجلة “فورين بوليسي” امس الأربعاء تقريراً حصرياً مطولاً حول سياسية إدارة الرئيس جو بايدن إزاء الأزمة في السودان والضغوط المتزايدة عليها لإنتهاج سياسية أكثر حسماً.

 

وابرز ما جاء في التقرير:

 

يطالب المشرعون الأمريكيون بضرورة اتخاذ إدارة بايدن نهجًا أكثر حزمًا للتعامل مع الحرب الأهلية المستمرة في السودان. وينبع هذا الضغط من القلق المتزايد

 

ويشير التقرير إلى “شهور من القتال العنيف والانتهاكات” التي عمقت الأزمة في السودان. ومن المحتمل أن تكون هذه الأعمال العدائية المسلحة وانتهاكات حقوق الإنسان المتصاعدة هي التي تحفز المشرعين على الدعوة إلى اتخاذ نهج أكثر حسماً.

 

فشل جهود الولايات المتحدة: يذكر التقرير “جُهُوداً أمريكية فاشلة للوساطة لوقف النزاع”. وهذا يشير إلى أن محاولات الوساطة أو التدخل السابقة لم تنجح، مما استدعى الدعوة إلى انتهاج سياسية جديدة.

 

الإجراءات المقترحة: يقترح المشرعون إدخال عنصرين رئيسيين للسياسة الأمريكية الجديدة تجاه السودان:

مبعوث خاص جديد: استبدال المبعوث الخاص الحالي بشخصية جديدة ما قد يرمز إلى تجديد الالتزام الأمريكي بحل النزاع وإدخال استراتيجيات أو وجهات نظر جديدة.

 

الضغط على القوى الخارجية: يشير المقال إلى الضغط على القوى الخارجية التي ترتكب الإنتهاكات. وهذا يعني أن المشرعين يعتقدون أن الجهات الخارجية تعمل على تأجيج النزاع وأن التعامل الفعلي مع هذه الأطراف أو الضغط عليها قد يكون أمراً حاسماً لإنهاء العنف.

أقرأ أيضًا
أكتب تعليقك هنا