تضارب الانباء حول تسريبات وقوع انقلاب داخل الجيش

تضاربت الانباء حول حقيقة وقوع انقلاب في امدرمان التى تشهد معارك منذ فترة بين الجيش والدعم السريع .

ونقلت مصادر صحفية مقربة من الجيش عن اعتقال عدد من الضباط في امدرمان بتهمة محاولة الانقلاب غير ان مصادر اخرى قالت بان الامر مجرد مخالفة الاوامر العسكرية .

واستغرب محللون سياسيون في تصريحات لقنوات اخبارية من الخبر المتداول حاليا حول احباط محاولة انقلاب داخل الجيش السوداني اذ ان صيغة الانقلاب لايمكن حدوثها من وسط عمليات عسكرية بالمعنى المفهوم الا ان كان خيانة او تسليم المواقع الخاضعة لسيطرتها، فيما ربط آخرون الحادثة الذي تحدث بان المحاولة تمت بوجود عضو مجلس السيادة الفريق مهندس بحري إبراهيم جابر ماقد يكون هو المستهدف من التسريبات .

وقالت مصادر مطلعة ان اعتقالات الضباط في أم درمان جاء بتهمة مخالفة الأوامر العسكرية وان ضباط الجيش السوداني المعتقلون يقودون فرقا هامة مشاركة بالحرب ولم يعلق الجيش السوداني حول الخبر المتداول حتى اللحظة .

فيما نقلت قناة الحدث قبل قليل ان الضباط المعتقلون خالفوا تعليمات عسكرية بالتقدم باتجاه الدعم السريع.

وفي وقت سابق قالت صحيفة (السوداني) اليوم الثلاثاء إن استخبارات الجيش اعتقلت عددا من الضباط بمنطقة وادي سيدنا العسكرية في أم درمان بتهمة “الإعداد لانقلاب”.

ونقلت الصحيفة عن مصادر لم تسمها القول إن حملة الاعتقالات “استهدفت ضباطا نشطين في إدارة العمليات بأم درمان بصورة خاصة”.

وذكر مصدر مطلع أن الضباط المعتقلين هم “قائد المتحرك الاحتياطي في معسكر سركاب… ومدير الإدارة الفنية بالدفاع الجوي ومسؤول الرادارات وأجهزة التشويش المضاد للمسيرات…. ومسؤول عمليات الدعم والإسناد الاستراتيجي لمواقع المدرعات والشجرة”.

وأبلغ مصدر عسكري من قاعدة وادي سيدنا صحيفة (السوداني) أن اعتقالات الضباط تزامنت مع زيارة إبراهيم جابر، عضو مجلس السيادة مساعد القائد العام للجيش، لمنطقة وادي سيدنا العسكرية.