كشف تقرير لصحيفة “ماركا”، أن المغرب سيحصل على ستة ملاعب في توزيع الملاعب المحتضنة لكأس العالم 2030، بينما تسعى إسبانيا لأن تكتسب المزيد من الأهمية في تنظيم بطولة كأس العالم لعام 2030، والتي ستضم ثلاث دول مضيفة رئيسية : إسبانيا والمغرب والبرتغال وثلاث دول أخرى ستشهد مقابلات الافتتاح، وهي الأرجنتين وباراجواي وأوروغواي.
وأوردت الصحيفة، نقلا عن مصادر من الاتحاد الدولي لكرة القدم “فيفا”، أن إسبانيا تمكنت من تأمين ملعب آخر، حيث تعمل “الفيفا” الآن على سيناريو يضم 11 ملعبًا إسبانيًا؛ ستة للمغرب، وثلاثة للبرتغال التي لا تريد ولم تطلب أكثر من الملاعب التقليدية، وهي ملعب خوسيه ألفالادي ودا لوز في لشبونة، وملعب دو دراجاو في بورتو.
وأوضحت الصحيفة، أن إسبانيا زادت طلبها من 10 إلى 11 ملعبا، حيث قدمت 15 ملعبًا في ترشيحاتها، وهم بالايدوس (فيجو)؛ المولينون (خيخون)؛ ريازور (لاكورونيا)؛ سان ماميس (بلباو)؛ أنويتا (سان سيباستيان)؛ لا روماريدا (سرقسطة)؛ كامب نو وكورنيلا إل برات (برشلونة)؛ سانتياغو برنابيو ومتروبوليتانو (مدريد)؛ نيو ميستايا (فالنسيا)؛ الشقة الجديدة (مورسيا)؛ لا كارتوجا (إشبيلية)؛ لا روزاليدا (ملقة)؛ وغران كناريا (لاس بالماس).
وأضافت الصحيفة، أن المغرب يرتقب تمكنه من الظفر بستة ملاعب ضمن خطة العمل لتنظيم كأس العالم 2030. حيث يطمح في الحصول على ملاعب الرباط والدار البيضاء وطنجة وأكادير ومراكش وفاس.
وأشارت الصحيفة، أن النقاش الرياضي لن يكون من حيث عدد الملاعب، بل من حيث نوعية المباريات المخصصة لها، أي من سيفوز بتنظيم دور الـ16، والدور ربع النهائي، ونصف النهائي، ونهائي البطولة. حيث يرتقب أن ملعب سانتياغو برنابيو الجديد هو مكان إقامة المباراة النهائية.
