تمبور يكشف سر مخطط الرباعية
متابعة – الجمهورية نيوز- قال رئيس حركة تجمع قوى تحرير السودان، مصطفى تمبور، إن المؤشرات الإقليمية والدولية تؤكد فشل المخطط الذي كان يستهدف فرض أمرٍ واقع على الشعب السوداني عبر الإيقاد والرباعية، مشيراً إلى أن الأطراف الخارجية باتت تبحث عن أي فرصة لإعادة إدماج الجناح السياسي للمليشيا — الذي وصفه بـ(قحت / تقدم / صمود) — في المشهد السياسي مجدداً. ولو من خلال تسوية ضعيفة تمنحه تمثيلاً محدوداً على المستويين الإقليمي والمركزي.
وأوضح تمبور أن ما سماه “محاولة إنقاذ المشروع السياسي للمليشيا” يعكس فقدان تلك الجهات لخياراتها الأصلية بعد إخفاقها في تمرير أجندتها، مؤكداً أن الطريق المتبقي أمامها هو إعادة تدوير ذات القوى السياسية بصيغ جديدة. لكنه شدد في المقابل على أن الشعب السوداني، الذي تحمل ما وصفه بأذى تلك المليشيات، لن يقبل عودة هذا المسار، وسيواجه أي محاولة للالتفاف على تطلعاته بالرفض القاطع.
ويرى مراقبون أن تصريحات تمبور تأتي في سياق صراع الرؤى حول مستقبل التسوية السياسية في السودان، وسط محاولات إقليمية ودولية لإيجاد مخارج تنهي حالة الانسداد دون إقصاء الأطراف المؤثرة في الأزمة.
