توترت العلاقة بشكل عنيف بيم مليشيا الدعم السريع وبين مليشيا الحركة الشعبية شمال بقيادة عبدالعزيز الحلو عقب رفض الاخير مد (آل دقلو) بقوات من منسوبيه للاستيلاء على الفاشر.
وكشف الصحفي عبدالماجد عبدالحميد في منشور له في (فيس بوك) عن تفاصيل مكالمة جمعت بين قائد ثاني المليشيا عبدالرحيم دقلو وقائد الحركة الشعبية عبدالعزيز الحلو ،واوضح ان المكالمة والتي تم تسريبها فجرت ردود أفعال واسعة داخل صفوف مليشيات الحلو ،وكشفت المكالمة المسربة عن صعوبات تواجه المليشيا في الفاشر ،واستنجد دقلو خلالها بالحلو ،والذي بدوره طلب مهلة لمشاورة هيئة قيادة الجيش الشعبي .
وأكد عبد الماجد ان غالبية قادة الجيش الشعبي يتحفظون على التحالف الجديد بين الدعم السريع والحركة الشعبية.
وكشف عن تحفظ استخبارات الحلو ورفضها لدعوة وجهها عبدالرحيم للحلو لزيارة نيالا ،وذحر المحيطون بالحلو من فخ الزيارة لأنها غير مأمونة العواقب لان نيالا على سطح صفيحا ساخن.
وبين عبدالماجد ان المجرم عبدالرحيم سرب المكالمة وبدا محبطا من تردد الحلو في ارسال قواته لإنقاذ المليشيا في الفاشر ،وذكر عبدالرحيم بحسب مقربين منه : (الزول دة مافيهو فايدة .. دفعنا ليهو ملايين الدولارات وماعايز ينجدنا إلا بعد يرجع لضباطو) .
وأتهم دقلو الحلو بتسريب خبر زيارة نيالا لوأده و كان مطلوباً أن يتم الإعلان عنها بعد زيارة خاطفة يتم التركيز علي الصورة والصدي الإعلامي منها.
وكان موقع (دارفور 24) المختص في الشأن الدارفوري قد أورد خبر قبل أكثر من 10 أيام عن زيارة مرتقبة من الحلو لنيالا لتدشين الحكومة الموازية.
