جدل واسع حول حادث المعز عمر بخيت.. من يصدق الرواية الرسمية

متابعة / الجمهورية نيوز

جدل واسع حول حادث المعز عمر بخيت.. من يصدق الرواية الرسمية

 

 

أثار العميد الركن (م) صلاح الدين محمد أحمد كرار، السفير الأسبق لدى البحرين، جدلاً واسعاً بعد تشكيكه في الرواية الرسمية التي قدمها البروفيسور المعز عمر بخيت حول الحادث الذي تعرض له في البحرين مؤخراً، قبيل مشاركته المفترضة في احتفال الجالية السودانية.

وقال العميد كرار في مقال نُشر باسمه: “منذ أن قرأت خبر حادث الكسر الذي زُعم أنه تعرض له الدكتور المعز عمر بخيت، بدأت تراودني شكوك وتساؤلات من واقع معرفتي الدقيقة بدولة البحرين وطبيعة علاقتها القوية مع دولة الإمارات، فضلاً عن تأثير محيط المعز عليه.”

تضارب في الروايات؟

وأشار العميد كرار إلى أن الجالية السودانية في البحرين أبلغته بأنهم تلقوا إخطاراً مسبقاً بعدم حضور البروف المعز للاحتفال، بحجة تعرضه لوعكة صحية، وهو ما يتناقض – بحسب تعبيره – مع رواية المعز التي قال فيها إنه تعرّض لحادث أثناء إيقاف سيارته أمام النادي السوداني عند قدومه للمشاركة في الاحتفال.

رحلة إلى لندن.. تثير التساؤلات

وفي تساؤل مثير للانتباه، أبدى كرار استغرابه من نقل المعز لتلقي العلاج في لندن، رغم توفر مستشفيات متقدمة في البحرين، سواء عسكرية أو مدنية، تضم كبار الأطباء في تخصصات العظام. وأضاف: “الرحلة من البحرين إلى لندن تستغرق أكثر من 7 ساعات، فكيف لشخص مكسور الساق والكاحل أن يسافر بهذه السرعة؟”

غياب التفاصيل والإسعاف

وأردف قائلاً: “لم تعلن الجالية عن أي تفاصيل بشأن من قام بإسعاف المعز إلى المستشفى، رغم أن الحادث – حسب روايته – وقع أمام دار الجالية وفي توقيت الاحتفال الذي كان يُفترض أن يشارك فيه الجميع، ما يطرح أسئلة إضافية حول حقيقة ما جرى.”

مطالبة بالإفصاح عن الموقف من المنصب

وفي ختام مقاله، دعا العميد كرار البروف المعز عمر بخيت إلى إعلان موقفه بوضوح مما إذا كان لا يزال متمسكاً بقبول المنصب المعروض عليه، أو أن حالته الصحية تتطلب اعتذاراً واضحاً، مضيفاً: “ولكل حادث حديث… ونسأل الله أن يكذب الشينة.”

ردود أفعال متوقعة

لم يصدر حتى لحظة نشر الخبر أي رد من البروفيسور المعز عمر بخيت بشأن هذه الاتهامات، إلا أن مصادر قريبة منه أشارت إلى أنه قد يرد عبر منصاته الرسمية خلال الأيام المقبلة، في ظل تصاعد الجدل حول حقيقة ما جرى في البحرين.

أقرأ أيضًا
أكتب تعليقك هنا