جهاز المخابرات العامة.. ترسانة الصد المنيعة ،،، و سياج الآمان الذي يجنب البلاد المخاطر

تقرير : الجمهورية نيوز

يعتبر جهاز المخابرات العامة واحد من الدوائر الأمنية المهمة ضمن حلقات ودوائر وقاية البلاد من المخاطر، ويشكل الجهاز جدارا من الآمان تتكسر عنده كل محاولات اختراق أمن واستقرار البلاد، سيما وأنه يعد حائط الصد الأقوى بين خطوط الدفاع والحماية والمحافظة على سلامة الوطن وتجنيبه مخططات التخريب والتفتييت والإخضاع.

 

تقرير : الجمهورية نيوز

 

جهاز المخابرات العامة.. ترسانة الصد المنيعة ،،، و سياج الآمان الذي يجنب البلاد المخاطر

 

الساعد الأيمن للجيش في معركة الكرامة..

ومنذ اشتعال الحرب في أبريل من العام الماضي لعب جهاز المخابرات العامة دورا بارزا في المعارك المختلفة على مستوى ميدان القتال ومشاركة افراد وضباط الجهاز جنبا إلى جنب مع القوات المسلحة في خنادق المعارك الحربية، وأيضا في خوض معارك المحافظة على أمن البلاد في الميادين الأخرى، وخاض افراد وضباط الجهاز في متحركات حربية معارك ضارية ضد التمرد، ويعتبر الجهاز الساعد الأيمن للقوات المسلحة في معركة الكرامة، حيث قدم جهاز المخابرات مجموعة من الشهداء والجرحى خلال معارك دحر تمرد مليشيا الدعم السريع ولم تتأخر قيادات الجهاز العليا في تقدم الصفوف لخوض معارك الكرامة نصرة للبلاد ولحماية الشعب السوداني من المليشيا المتمردة، كما أعاد الجهاز افراد وضباط هيئة العمليات للخدمة للمشاركة في معركة دحر المليشيا.

 

جهاز المخابرات العامة.. ترسانة الصد المنيعة ،،، و سياج الآمان الذي يجنب البلاد المخاطر

احترافية ومهنية

 

ويضع الجهاز مهمة الحفاظ على البلاد وحمايتها كأولوية قصوى لا ينبغي التراجع عنها أو التراخي في تنفيذها،ونشطت إدارة الجهاز بشكل فاعل وبعمل دؤوب في عملها الأمني لمحاصرة كل مهددات استقرار السودان وكافة أشكال التهديدات المحتملة والمخططات التي تستهدف البلاد، ونجح الفريق أول أحمد ابراهيم مفضل في قيادة المخابرات العام باحترافية عالية ومهنية تامة خلال الفترة الماضية

 

جهاز المخابرات العامة.. ترسانة الصد المنيعة ،،، و سياج الآمان الذي يجنب البلاد المخاطر

 

تناغم وحيوية

 

 

ديناميكية وفعالية قيادة جهاز المخابرات العامة تمظهرت بشكل واضح من خلال الأنشطة والمبادرات العديدة التي نفذت خلال الأشهر الماضية سيما في الجانب المجتمعي والتعايش والمصالحات والسلم، والادوار الكبيرة الأخرى التي ظل يلعبها الجهاز لتحقيق الأمن والاستقرار، وبحيوية وقدرات كبيرة تحت قيادة الفريق أول أحمد إبراهبم مفضل وتناغم تام مع قيادة الدولة، يمضي الجهاز نحو مزيدا من التطور والفاعلية في طريق ترسيخ وصيانة أمن البلاد وحفظها من الدسائس والمؤامرات، فضلا عن التنسيق الكبيرمع كافة مؤسسات الدولة والمنظومة الأمنية في الحفاظ على الأمن ضد كل المهددات المختلفة خاصة تلك المتعلقة بضبط الجرائم وتهريب السلاح والذهب، بجانب وقف الجرائم التي تستهدف تخريب الاقتصاد والجرائم المنظمة بالتنسيق والتعاون مع أجهزة المخابرات الصديقة والشقيقة، وظل مفضل في عمل مستمر داخل البلاد وخارجها وسجل زيارات عديدة إلى الخطوط الأمامية لمعركة الكرامةبعدد من الولايات، وسبق للجهاز قيادة مبادرات متنوعة في الكوارث الطبيعية بتسيير قوافل ومساعدات للمتأثرين في مختلف أنحاء السودان فضلا عن تقديم المساهمات الطبية وعلاج المرضى ورد الجميل والوفاء لمجموعة من رموز المجتمع،

كما شارك مدير جهاز المخابرات العامة قبل فترة قصيرة في واحد من الملتقيات الدولية لقادة الأمن بالعالم حيث غادر في أبريل الماضي في زيارة إلى مدينة سانتبيتربرج الروسية للمشاركة في فعاليات الملتقى الثاني عشر لكبار القادة الأمنيين بالعالم بمشاركة 106 من الدول من كافة أنحاء العالم، والتقى مفضل وقتها بعدد من قادة اجهزة المخابرات الدولية.

جهاز المخابرات العامة.. ترسانة الصد المنيعة ،،، و سياج الآمان الذي يجنب البلاد المخاطر

صلاحيات مطلوبة..

 

 

وعلى الرغم من الجدل الكثيف الذى أثارته عودة التعديلات التي أجرتها الحكومة على قانون جهاز المخابرات العامة بعودة بعض الصلاحيات، إلا أن الجهاز ظل متماسكا وماضيا في تنفيذ مهام بكل تجرد ومهنية وبعيدا عن المزايدات والحملات التي تدور سوق السياسة، فاوامر الطوارئ التي منحت الجهاز حق الاعتقال والتفتيش وطلب المعلومات وغيرها تعتبر ضرورة ملحة تقتضيها الظروف الإستثنائية التي تمر بها البلاد،

 

جهاز المخابرات العامة.. ترسانة الصد المنيعة ،،، و سياج الآمان الذي يجنب البلاد المخاطر

فرضيات وترجيحات الخبراء

 

ويرى خبراء أن عودة الصلاحيات ستساعد كثيرا على رفع معدلات الأمن والآمان بالبلاد سيما مع ما تشهده من حرب فرضت عليها، مؤكدين أن الوضع الأمني يحتاج إلى جهاز أمن قوي يملك صلاحيات تساعد في إدارة الحالة الأمنية والإقتصادية سيما مع ارتفاع معدلات الجريمة كما ان الوضع الاقتصادي وعمليات الاتجار والمضاربة في النقد الاجنبي يحتاج إلى ضبط ورقابة متخصصة، مشددين على أن الوضع بحاجة لصلاحيات واجراءات صارمة من جهاز المخابرات لمواجهة تلك التحديات التي تحدث في البلاد وتجنيبها الانزلاق في المخاطر و المؤمرات الخارحية الهادفة لتدمير السودان،

ورأى آخرين إن “الارتدادات الأمنية تحتاج إلى جهاز أمن ومخابرات قوي، يملك صلاحيات تساعد في إدارة الحالة الأمنية والاقتصادية، خاصة في ظل الوضع السودان الحالي، كما أن “التعديلات ترتبت على متغيرات أمنية واقتصادية، وأكدوا أن “الصلاحيات التي أضيفت لجهاز المخابرات كانت موجودة في السابق، وتمت ازالتها بالوثيقة الدستورية، والآن هناك حاجة لمواجهة التحديات التي تواجه في البلاد.

أقرأ أيضًا
أكتب تعليقك هنا