*يظل جهاز الأمن والمخابرات مساهما وبشكل كبير وواضح في تعزير دعائم الامن والاستقرار في كل مايخص شان البلاد وتعدت ادواره المهام المسئولة لتتعدي اي المساهمة في قضايا اجتماعية باعتبار ان الجهاز تعددت مهامه وأصبح يشارك مع الاجهزة الامنية الاخري في تأكيد هذه المفاهيم. وبرزت في السطح قضايا امنية ذات أهمية استدعت ان يكون السودانيون جميعهم يدا واحده من اجل الدفاع عن الارض والعرض وليس بذلك الا معركة الكرامة التي لاينكر دور الجهاز فيها الا مكابر. ومع هذه الوقفة الوطنية ظل جهاز المخابرات أيضا مساهمة في التصدي لمهددات امنية اخري ارتبطت بسلامة وامن المجتمع خاصة المهددات المجتمعية والتي منها* *المخدرات التي تعتبر هي الاخري سلاحا موجها لضرب المجتمع خاصة تدمير عقل الشباب فاعددت المخدرات وسبل تهريبها وتروبجها واستخدامها الا انها تهدف إلى تحقيق هدف واحد*.
*باهى ممثل والي كسلا، الدكتور علي ادم، بجهود جهاز المخابرات في مكافحة المخدرات، وعدها جزءا من معركة الكرامة.*
*وعدد د. على ٱدم، خلال مخاطبته اليوم “الخميس”، الجلسة الختامية للورشة التي نظمها جهاز المخابرات بكسلا في الفترة من (9 – 17) يوليو، تحت شعار (المخدرات سم قاتل)، عدد الٱثار المترتبة عن تعاطي المخدرات على المجتمع وصحة الفرد النفسية والعقلية واسهامها في نشر الجريمة.*
*وكان ممثل والي كسلا، قد بدأ حديث بالافتخار بالوطن وجهاز المخابرات عندما قال:”أنا افخر بك يا وطني وجهاز الأمن”، الشئ الذي قوبل بارتفاع الأصوات بالتكبير.*
*في الأثناء، قال مدير جهاز المخابرات بولاية كسلا العميد امن رضوان طيفور بهاقيل، ان الولاية من أكثر الولايات التي تنشر فيها المخدرات مع امنياته بان يحفظ الله شبابنا – حسب تعبير.*
*وأكد العميد رضوان، أن أمكانيات جهاز المخابرات رهن إشارة إدارة مكافحة المخدرات لمحاربة ما سماه “الداء”، منوها الى أن معركة الكرامة لم تنته بعد وما زال السلاح مرفوعا.*
*من جانبه، قال المقدم الصادق عمر احمد قائد قطاع كسلا، ان الحضور يعكس مدى الوقفة من اجل حماية الشباب من* *المخدرات والاتجاه للبناء والاعمار.*
*وأشار المقدم “الصادق” الى ابتدارهم لمحاضرات وورش وندوات للتوعية بمخاطر المخدرات، لافتا الى أن شعار اليوم العالمي للمخدرات له مدلولات كبيرة في حال تطبيقها ستفك طلاسم ما سماها الجريمة النكراء.*
*وحيا قائد قطاع كسلا، قوات الشرطة لأدوارها في مكافحة المخدرات والسعي لحماية شباب السودان، وأضاف:”وجب علينا التصدي للمخدرات بالتوعية والارشاد، ونهمس في اذن وزير الشباب والرياضة بتوظيف الطاقات للعمل الطوعي والمجتمعي”، ودعا الى الاعتراف بالأخطاء، قائلا:”لا يستقيم الظل والعود أعوج، وعلينا أن نبدأ بأنفسنا، وكلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته”.*
