حزب النصير احمد الخير يكتب الوزير سايرين والسير بخطي حثيثة
لم التقه الا لماما عبر منبر وزارة الداخلية الذي يتناول قضايا الوزارة المختلفة.. وهذا نهج جيد وانفتاح مع الإعلام لتمليكه الحقائق، وهذا في حد ذاته مؤشر لعلاقة طيبة مع قبيلة الإعلام التي لها دور كبير في هذه المرحلة.. ومن هنا لابد من الاشادة بالعقيد نميري الذي كان حلقة وصل بين الوزارة والاعلام.
نعود إلى الحديث عن الوزير خليل باشا سايرين، ذلك الرجل المهذب والهادئ الذي يدير ملفات الوزارة بكل حنكة واقتدار، والرجل ملم بكل ما يدور في اضابير وزارته، وقد علمت ان الرجل ذو فكر اقتصادي كبير.
واللواء سايرين ممسك ومتابع لملفات وزارته، وقد اولى المجهود الحربي اهتماما متعاظما، وقدم دعما لمعسكرات الايواء وصلت المرحلة 14 من القوافل، وقد وجدت زياراته للمعسكرات تفاعلا ورضاء تاما من النازحين الذي قدم لهم الدواء والغطاء والمواد الغذائية.
وقد كان الوزير سايرين حريصا على ملف الاجانب الذي تتطلب اداراته حنكة واقتدارا وملف المرتزقة ومتابعته للعديد من القضايا بادارات الشرطة المختلفة.
وللرقم الوطني اهتمام خاص من الوزير سايرين لانه يشكل هوية الامة، ومن هنا لابد من الاشادة بادارة الجوازات والسجل المدني التي استعادت البيانات في معركة لا تقل اهمية عن المشاركة في ميادين القتال.
ومعركة استعادة البيانات تعني حفظ الهوية السودانية التي سعت المليشيا المتمردة إلى طمسها..
تحية مستحقة لاولئك النفر الذين قاموا بهذه المهمة التي لولاها لفقد السودان هويته.
وهذه سانحة لأحكي عن العمل في هذا الجانب، فقد ساقتني الاقدار في الايام الماضية لاجراء معاملة بالسجل المدني، ارهقت خلالها ارهاقا شديدا في معاملة تستغرق يوما او يومين امتدت لاكثر من عشرة ايام، لكنني وجدت ضباطا وضباط صف يعملون في بيئة صعبة جدا، مكاتب وصالات غير مناسبة تماما لحجم ضغط العمل، يرتادها في اليوم الاف المواطنين الذين ينتظرون تكملة معاملاتهم في صالات مكتظة وينقصها الكثير.
ورغم هذه الظروف تجد ضباطا وضباط صف يتعاملون باحترام وتقدير مع المواطنين، وهذا لا ينفي أن هناك حالات من بعضهم تحتاج إلى تنبيه.
وكذلك ظاهرة فقدان المستندات التي ترهق المواطن كثيرا، وقتا ومالا، ونظرية (تعال بكرة).
صحيح ان الدولة باكملها تعمل في ظل ظروف معقدة لكن هذه لا تحتاج إلى كثير مال، هذه معاملات طبيعية ومن واجب الدولة ان تقدمها لمواطنيها دون عنت ومشقة.
ولاهمية الملف اناشد السيد الوزير ومدير عام الشرطة ومدير السجل المدني بتهيئة صالات السجل المدني والاهتمام بها وتسجيل زيارة ليقفوا على حال السجل المدني.
ورغم العقبات والمتاريس هنا وهناك الا ان سايرين يسير بخطى حثيثة.
كسرة
صالة نافذة جوازات خدمات بورتسودان إضافة حقيقية لعمل الجوازات من اجل راحة المواطن وتقليل الازدحام.
حزب النصير احمد الخير