حكومة الجزيرة وسوقطرة يلتزمان بإقامة سوق تجاري للتجار الوافدين من الخرطوم و”الجمهورية” تكشف التفاصيل

ودمدني : الجمهورية نيوز

أكد وزير التخطيط العمراني ولاية الجزيرة فضل المولى أبوسالف المشروع عن إجازة والي ولاية الجزيرة مشروع إنشاء السوق التجاري الجديد من الناحية الغربية لمنطقة الكريبة للتجار الوافدين من ولاية الخرطوم ، بمواصفات عالية لاستيعاب جميع التجار الوافدين.

وأضاف سالف خلال مؤتمر صحفي بشركة سوقطرة أن قيام السوق ليس بالأمر السهل سيما وأن كل الرأسمالية الوافدين متواجدون بود مدني .

مشدداً بضرورة حسم السماسرة والوسطاء مبيناً أن الأولوية في الحصول على الدكاكين والمواقع لأبناء للمتضررين من أبناء ولاية الجزيرة في أسواق ليبيا وأم درمان وبحري سعد قشرة مجدداً رفضه لعدم فتح المجال لأي جهة أخري

واشار سالف بوضع ضوابط وإجراءات مشددة وعدم تدخل أي جهة من الولاية في عمل لجان المشروع حتى يتثني للجنة العمل بنزاهة وحرية تامة .

وأوضح سالف أن المشروع تم فيه معالجة كل سلبيات السابقة للمشاريع والأسواق المشابهة ..

قائلاً إن تطبيق الضوابط القوية لأجل الوصول لصيغة مرضية وعدم الرجوع للخلف .هدفنا من ذلك تهيئة البيئة المناسبة لاستقرار رؤوس الأموال في الولاية.

وفي ذات السياق أكد أبوسالف عن التزام ولاية الجزيرة مع شركة سوقطرة لقيام المنازل الجاهزة التي تم إجازتها من الولاية وستبدأ العمل في التنفيذ من جانب سوقطرة خلال الاسبوعين القادمين .

مطالباً الجهات الحكومية الأخرى بتذليل الصعاب وإزالة التحفظات كان عليها بعض التحفظات .

ومن جانبه أكد المدير العام لشركة سوقطرة محمد عبدالرحيم عن تسهيل كل الصعاب أمام التجار الوافدين رغم الصعوبات التي واجهت الشركة في وصول النمازج الخاصة بالمنازل .

وقال محمد أن الموقع الذي تم اختياره لقيام السوق التجاري الجديد يمتاز بمواصفات جيدة فهو متلقى طرق ورابط لعدد من الولايات.

كاشفاً عن وصول الدفعة الأولى من نمازج المنازل الجاهزة والتي تعتبر

واحدة من خطط تخفيف غلاء الإيجارات واستقرار رؤوس الأموال بولاية الجزيرة..

وأوضح محمد أن نمازج المشروع تم حجزها من جانب الاستخبارات العسكرية لأكثر من 21يوما في بورتسودان وبعد وصولها إلى ولاية الجزيرة تم حجزها مرة أخرى

الأمر الذي يدعو إلي تدخل الولاية و إيجاد حل لبداية انشاء المخطط الذي يساعد كثيراً في تخفيف غلاء الاسعار والايجارات بولاية وبالتالي رفع المعاناة من المواطنين والوافدين .