على غرار عادة وبرتكول الدول إذ تختار حكومة دولة تشاد عدواة الشعب السوداني الذي ظل يمد لها يد العون في التاريخ البعيد والحديث بمنعها إقامة امتحانات الشهادة السودانية على اراضيها
في آخر تخريج تم من واحد من اكبر الجامعات السودانية في هذه الأيام وفي ظل هذه الحرب يتخرج مئات الطلاب التشاديين من الجامعات السودانية والمعاهد العليا بل حتى المراكز البحثية السودانية وخلاوة تدريس القرآن الكريم وعلومه ظلت جامعة افريقيا العالمية واحدة من المنارات العلمية العالمية تستقبل كل عام اكثر من مائة طالب في جميع تخصصاتها بمنحة دارسية مجانية وكذلك المدارس الأساس والثانوية
بعد كل هذا العطاء والمنح والكرم من حكومة وشعب السوداني ، تقابله حكومة محمد إدريس دبي (كاكا) برفضها قيام امتحانات الشهادة السودانية لفلزات اكبدانا ومستقبل السودان
حكومة كاكا تختار طريق غير الذي يسير عليه مجتمع تشاد الذي يحفظ الكثير والكثير لشعب وحكومة السودان اللذان ظلا يقفون بجانبه وسيدفع كاكا الثمن بسبب خرقه لبرتكول الدبلوماسية الشعبية بين البلدين
تمنينا ان لا تخلط الاوراق لان الذي بين الشعبين اواصر دم وتداخل ثقافي اجتماعي وامتداد لتاريخ مشترك كان كفيل بأن تذلل كافة العقبات أمام طلابنا ليتمكنوا من الجلوس للامتحانات التي طال انتظارها بعد ان أُجلت لأكثر من عامين وكان حلم الطلاب هو الجلوس للامتحان من اي مكان وتحت اي ظروف بل حتى نحن تمنياتنا ان تصل تفاهمات مجلس السيادة مع المليشيا المتمردة لسيق وتدابير مشتركة لتقام الامتحانات في أماكن سيطرة التمرد لمصلحة ابنائنا الطلاب بالرغم من دعمنا لخيار (البل بس ) لكن تتقاصر جميع هامتنا واشواقنا تحت احلام أبناءنا الطلاب
والتحية لحكومات جميع الدول التى وقفت معنا ودعمتنا وساهمت بأن تقام امتحانات الشهادة السودانية في اراضيها والخزي والعار لكل من يقف ضدنا وضد مستقبل ابنائنا
