خارج الصورة عبدالعظيم صالح الطريق الي كلاناييب
متابعات : الجمهورية نيوز
(كلانايييب) إسم شديد الارتباط بالبحر الاحمر ومدينة بورتسودان تحديدا
لا تبعدكثيرا عن وسط المدينةوعلي مرمي حجر من الساحل الذي يحتضن محمية طبيعية خلابة.
..تتزاحم في المنطقة العديد من المشاريع الاقتصادية والاستراتيجية والاستثمارية كمحطة الكهرباء التي ينظر إليها سكان بورتسودان كحلم طال انتظاره لحل مشكلة الكهرباء والتي أرهقت الولايةوالناس و خزينة الدولة التي تدفع مبالغ دولارية طائلة للباخره التركية التي تزود المدينة بالكهرباء في عرض البحر..
كل ما تحتاجه المحطة مبلغ ٧٠ مليون دولار فقط ينبغي علي وزارة المالية الاتحادية تدبيرها مع وزارتي النفط والمعادن كحل نهائي وجذري لمشكلة مستعصية طالما إعجزت كل الحكومات السابقة.
أمس كنا في كلاناييب في معية عدد من الزملاء والصحفيين لحضور إحتفال شركة المقرن لافتتاح مستودعاتها الجديدة التي تسع مشتقات بترولية من بنزين وجازولين وغاز بسعات كبيرة أقيمت في مساحة واسعة داخل الدائرة المعطاءة والتي تضج بالاستثمارات من كل جانب رغم الحرب التي تدوروالتي دمرت البنيات الأساسية وحطمت المرافق والمؤسسات والشركات والمصانع وأدخلت اقتصاد السودان في نفق مظلم وتهدده عوامل الانهيار والتلاشي …
مع ذلك استمرت الحياة هنا وهناك واستعادت بعض القطاعات الاقتصادية عافيتها ودبت فيها الحياة ومثال لذلك قطاع النفط والذي ساهم بدور كبير كما قال السيد هشام السوباط رئيس مجلس إدارة شركة المقرن في سد فجوة الوقت وقال قدمنا الغالي والنفيس في الحرب ومع ذلك لن نقف مكتوفي اليد في القيام بدورنا في خدمة الاقتصاد السوداني..
في المنطقة الساحره والتي تضم خطوط النقل ومؤسسات وشركات مختلفة كان هناك المجتمع المحلي الذي بدأ مرتاحا في شخص العمدةعمر هيكل عمده وهو يحيي ضيوفه مرحبا(اتانينا)ثم أعرب عن ارتياحهم وترحيبهم بالمشاريع وفي ذات الوقت تثبيت الاستحقاقات وحفظ حقوق أهل المنطقه
الأحاديث التي قيلت داخل الصيوان الانيق أشارت لنجاح المشروع من حيث تطابقه مع توجه الدولة بتحرير الوقودوالذي ينسجم مع السياسات العالمية كما أنه نال رضا الحكومة والمجتمع المحلي وهو مشروع يخدم بكل المقاييس الإنتاج ويخدم المواطن ويخفف كثيرا من الأزمات ويمثل قيمة مضافة للاقتصاد السوداني في زمن عصيب