دبلوماسي سوداني: الاتفاق على إنهاء الحرب سيتطلب إقرار بعثة أممية جديدة

قال سفير السودان السابق لدى الولايات المتحدة الأميركية نور الدين ساتي إنه حال التوصل لاتفاق بشأن إنهاء الحرب بالسودان سيتطلب الأمر بعثة أممية جديدة واستبعد توافق مجلس الأمن على إقرار الفصل السابع على السودان.

وأنهى مجلس الأمن الدولي الجمعة الماضية ولاية بعثة الأمم المتحدة لدعم الانتقال في السودان “يونيتاميس”، اعتبارا من 3 ديسمبر الجاري، بأغلبية 14 من أعضائه وامتناع روسيا عن التصويت.

ووافق الأعضاء على مشروع القرار المقدم من بريطانيا والذي حمل الرقم 2715، بعد مداولات واسعة استمرت لأيام شملت البعثة السودانية والأعضاء الدائمين وغير الدائمين، استنادا على طلب الحكومة السودانية في 16 نوفمبر الجاري بالإنهاء الفوري لمهام البعثة.

وقال السفير السابق نور الدين ساتي لسودان تربيون إنه في حالة التوصل الى اتفاق بشأن انهاء الحرب بين الجيش وقوات الدعم السريع سيتطلب الأمر بعثة جديدة للمساعدة على تنفيذ الاتفاق.

وأضاف “ربما يتطلب ذلك الأمر بعثة تحت الفصل السابع، إلا إنه من الصعب أن يتوافق مجلس الأمن الدولي على ذلك”.

وتابع قائلا “لا اعتقد أن مغادرة بعثة يونيتامس سيكون لها أثر كبير، لأنها لم تعد ذات فعالية كبيرة في موضوع إنهاء الحرب أو العملية السياسية. ما نعترض عليه أن يتم إنهاء مهمة البعثة بعد طلب من الحكومة غير الشرعية”.

وبموجب القرار الصادر أخيراً من مجلس الأمن الدولي ستوقف البعثة عملياتها في السودان اعتبارا من 4 ديسمبر الجاري على أن تنقل مهامها إلى وكالات الأمم المتحدة وصناديقها وبرامجها، وتكمل عملية النقل بحلول 29 فبراير 2024 لتبدأ إجراءات تصفية البعثة مطلع مارس من العام المقبل.

ودعا القرار الأطراف السودانية ذات الصلة للتعاون الكامل مع الأمم المتحدة خلال الفترة انتقال وتصفية يونيتامس.

أقرأ أيضًا
أكتب تعليقك هنا