قال الدكتور بجامعة الخرطوم صديق الحاج أبو ضفيرة أنا خليفة الله تعالى في الأرض وهذا أحد أدلتي أعلن فيه أن التماثيل والتصوير والرسم بغرض الزينة والجمال حلال كما كانت من قبل عند ٱل داود عليهم السلام الخلفاء في الأرض.
قلت: “الٱية هي رقم 13 من سورة سبأ التي فيها عمل التماثيل لسليمان عليه السلام: “يعملون له ما يشاء من محاريب وتماثيل …”. وسليمان عليه السلام نفسه تحول إلى تمثال عند موته. وقبل 13 سورة من هذه السورة في الٱية رقم 13 × 4 التماثيل تعبد.
والإشارة الإلهية هي إلى أنها حرمت تحريما عارضا بسبب قرب الناس من عهد جاهلية اتخذوها فيها ٱلهة تعبد رغم أن الأصل فيها أنها حلال وزينة لأولي الألباب عند ٱل داود على سبيل المثال.
والإشارة برقم الٱيتين 13 و 13 × 4 هي إلى أن مجددا للدين في هذا العصر سيكشف للناس أنها والصور الضوئية والرسم بأنواعه مندوب ومستحب وحلال وليست شيئا اضطرت المسلمين إليه الحضارة المعاصرة بل هم أهل هذه الحضارة والتقدم من قديم الزمان.
ومجدد الدين هذه هو كاتب هذه السطور بفضل الله تعالى وهو خليفة المسلمين مثلما كان داود وابنه سليمان عليهما السلام خليفتين في الأرض. إلا أن الفتوى بجواز التمثيل والرسم
والتصوير خفيت على فقهاء هذا العصر كما خفي تحول سليمان عليه السلام إلى تمثال بهي جليل جميل. ومعلوم أن دليلي على أنني مجدد الدين يتعلق بهذا العدد 13 في قصة يوسف عليه السلام صاحب أجمل الصور وكان خليفة عالما كما جاء في الٱية
“رب قد ٱتيتني من الملك وعلمتني من تأويل الأحاديث”. والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله.”
