الدمازين :الجمهورية نيوز
نظمت أمس وزارة الصحة بإقليم النيل الازرق ممثلة في الإدارة العامة للطوارئ ومكافحة الأوبئة دورة حول نظام الترصد المبني على المجتمع ضمن منحة الاتحاد الأوروبي ودعم منظمة الصحة العالمية اليوم بقاعة التحصين الموسع بالدمازين بمشاركة الاستاذ جمال ناصر السيد وزير الصحة بالاقليم والدكتور مصطفي جبرالله المدير العام للوزارة والدكتور ابوبكر ابوالقاسم الشيخ ممثل منظمة الصحة العالمية والأستاذ علاء الدين عبدالعظيم مدير الادارة العامة للطوارئ الصحية ومكافحة الأوبئة بالوزارة.
ولدى مخاطبته افتتاحية الدورة التدريبية اكد الاستاذ جمال ناصر السيد بالإقليم أهمية و دور المجتمع في الترصد المرضي والأنشطة الصحية بصورة عامة، مشيرا إلى ان المجتمع هو اول من ينتبه لوجود الأوبئة والأمراض خاصة في المحافظات والقرى البعيدة المترامية الأطراف على امتداد ربوع الإقليم .
وجدد جمال حرص وزارته على اشراك المجتمع في الشأن الصحي بالإقليم وربطه بوزارة الصحة والشؤون الصحية بالمحافظات، منوها إلى ان كافة أنشطة الوزارة تعمل على حماية المجتمعات من الأمراض والاستجابة الفاعلة لها وان المجتمع شريك اصيل للوزارة .
وتطرق الدكتور مصطفي جبر الله المدير العام لوزارة الصحة لأهمية الدورة التدريبية، مبينا أنها جاءت في وقت حرج يشهد فيه السودان والإقليم والولايات المتاخمة له عدد من الأوبئة مثل الكوليرا و الحميات النزفية التي تتطلب الاستعداد والجاهزية للتصدي لها على جميع المستويات وعلى مستوى المجتمعات علي وجه الخصوص.
وأعرب جبر الله عن شكرهم وتقديرهم لمنظمة الصحة العالمية والاتحاد الأوربي على دعمهم للأنشطة الصحية بالإقليم .
من جانبه تعهد الدكتور ابوبكر ابوالقاسم ممثل منظمة الصحة العالمية مكتب النيل الازرق بدعم وزارة الصحة وتقوية نظام الترصد المرضي بالإقليم بكافة فروعه.
واضاف ابوبكر ان الدورة التدريبية جاءت في إطار دعم نظام الترصد المبني على المجتمع ليعمل بكفاءة وجودة لتعزيز صحة المجتمعات بالإقليم وان الدورة جزء من برنامج متكامل يشمل متابعة الفرق المستهدفة بالتدريب وتوفير معينات للاتصال لهم بالإضافة للزيارات الإشرافية للمجتمعات المستهدفة بالتدريب للوقوف على سير البرنامج في الفترة التي تلي التدريب، موضحا ان هذه التدابير تأتي وفقاً لخطط الوزارة لمواجهة الاوبئة وتحديات الصحة العامة بالإقليم.
وقال ابوبكر ان الدورة استهدفت 70 متدرب يمثلون كافة محافظات الإقليم وداخل كل محافظة تم التركيز على القرى الأكثر هشاشة.
