“دينار” يستقبل دونالد بوث المبعوث الأمريكي الأسبق للسودان والمستشار الاقليمي لبرنامج لغذاء العالمي

نيروبي : الجمهورية نيوز 

إستقبل السلطان أحمد دينار سلطان دارفور السفير دونالد بوث المبعوث الأمريكي السابق للسودان ومستشار برنامج الغذاء العالمي بشرق افريقيا ضمن وفد من الخبراء والمستشارين وذلك للبحث حول آفاق حل الأزمة السودانية والتداعيات الإنسانية ولبلورة رؤية تسهم في تسريع جهود الحل وتدعم الأمن والسلم .

 

وضم الوفد كل من المبعوث الاميركي الاسبق للسودان دونالد بوث ، والسيد كواسي سانسكولوت مستشار برنامج الغذاء العالمي بشرق افريقيا بجانب مدير المركز النمساوي للسلام السيد موريس والدكتور صالح محمود منسق مركز النمساوي للسلام والسيد جان من المركز النمساوي للسلام ، فضلا عن الأستاذ الصادق عضو مجلس التحرير الثوري حركة وجيش تحرير السودان .

وخلال اللقاء أطلع المبعوث الأمريكي السابق للسودان ومستشار برنامج الغذاء العالمي بشرق افريقيا ووفد المركز النمساوي على رؤية السلطان لتحقيق السلام في السودان والحفاظ على وحدته بجانب جهوده لتعظيم دور المجتمع المحلي والاهلي في بناء وصناعة السلام مع الأخذ في الاعتبار الظروف التى تمر بها البلاد .

ودعا دينار إلى ضرورة دعم منبر جدة باعتباره من المبادرات الناجحة التى خلقت زخم لحل الأزمة التى خلفت ملايين النازحين واللاجئين وزادت من معاناة المواطنين خاصة في إقليم دارفور .

 

إلى ذلك أعرب السيد دونالد بوث عن شكره للسلطان على كرم الضيافة وحفاوة الاستقبال وعلى رؤيته وأفكاره حول حلول الأزمة السودانية التى أثرت على استقرار الأوضاع بالمنطقة داعيا السودانيين إلى ضرورة وسرعة إنهاء الحرب وتسهيل وصول المساعدات الإنسانية إلى المحتاجين .

 

وبدوره كشف المستشار القطري لبرنامج الغذاء العالمي السيد كواسي سانسكولوت عن المجهودات الكبيرة التى تبذلها منظمته لتقديم المساعدات الإنسانية وتأمين الغذاء في ظل الظروف التى يمر بها السودان والأزمة الكبيرة التى خلقت واقعا معقدا في ما يلي الغذاء وتوفيره ، متقدما بالشكر للسلطان أحمد دينار وجهوده الإنسانية .

 

إلى ذلك أكد الدكتور صالح محمود منسق المركز النمساوي للسلام على ضرورة بناء وصناعة سلام دائم في السودان ووقف الحرب بصورة كلية وأشراك كافة القطاعات الاجتماعية والسياسية في حل الأزمة السودانية .

 

هذا وعبر عدد من أعضاء الوفد عن شكرهم للسلطان على جهوده ومواقفه الداعمة للإستقرار في السودان فضلا عن مبادراته في الجانب الإنساني .

أقرأ أيضًا
أكتب تعليقك هنا