الخرطوم : الجمهورية نيوز
أكد السفير جيانغ جيانغ نائب رئيس جمعية الصداقة للشعب الصيني مع البلدان الأجنبية أن شجرة الصداقة الصينية العربية ستحقق نتائج مثمرة، وستفيدفث
الشعبين الصيني والعربي اذا تم تطبيق وثائق التعاون للقمة العربية الصينية التي عقدت في الرياض في ديسمبر من العام المنصرم، حيث ناقشت القمة مجالات البناء المشترك للحزام والطريق والطاقة والغذاء والإستثمار والإقتصاد الأخضر والأمن والفضاء، وذلك في اطار وثيقة تعميق الشراكة الإستراتيجية الصينية العربية من أجل السلام والتنمية.
جاء ذلك لدى مخاطبتة اليوم الجلسة الإفتتاحية لإجتماع المكتب التنفيذي لرابطة جمعيات الصداقة العربية الصينية في دورته ال14 في القاهرة، وقدم سيادته ثلاثة مقترحات خلال الإجتماع ضمت التركيز على المسؤوليات الرئيسية، وهي مؤتمر الصداقة الصينية العربية السادس والذي سيعقد في الدوحة في سبتمبر المقبل، وقال إنها المرة الأولى التي سيعقد فيها في الخليج العربي ويعود بعد 13 عاماً من الغياب للدول العربية إضافة الى التركيز على المستقبل والتنظيم المشترك لبرنامج مع السفراء الشباب للصداقة الصينية العربية للعام 2023 والذي سيعقد في يوليو المقبل في بكين، وقال إننا نخطط لتعزيز آلية البرنامج والتمسك بالمبادئ الأساسية وفتح آفاق جديدة لإثراء معنى الصداقة الشعبية.
من جانبه قال المستشار خميس البوزيدي ممثل الجامعة العربية في إجتماعات المكتب التنفيذي إهتمام الجامعة العربية بالعلاقات العربية الصينية والتي توجت بالقمة العربية الصينية في الرياض في ديسمبر 2022، مثمناً الدور المهم الذي تقوم به رابطة جمعيات الصداقة العربية الصينية.
وقال إن الجامعة العربية معنية ومهتمة بملتقى الصداقة العربية الصينية في الدوحة في سبتمبر المقبل من خلال شراكتها الفاعلة في المؤتمر، مؤكداً على الأهمية التي يمثلها مؤتمر السفراء الشباب للصداقة العربية الصينية المزمع إنعقاده في بكين في يوليو القادم.
وقال سعادة السفير أحمد والي نائب رئيس الرابطة و رئيس جمعية الصداقة الشعبية المصرية الصينية “إن فكرة تجميع جمعياتنا في رابطة واحدة أنشئت عام 2006 في عمل مشترك لتوحيد جهودنا بالصداقة مع أحدى القوى الكبرى الصاعدة وهي الصين في ظل نظام دولي يتحول إلى نظام دولي متعدد القوى الكبرى، وأضاف بإننا في الرابطة نؤيد المبادئ التي وضعتها الصين في مبادرتها حول الأمن العالمي والتنمية العالمية”.
ودعا السفير أحمد إلى مناقشة كيفية زيادة التعاون والتبادل التجاري خاصة في مجال التصدير إلى الصين وزيادة اعداد السياح الصينين وتكثيف التعاون في المجالات الصناعية التكنولوجية وكذلك التعاون الثقافي والدبلوماسية الشعبية والتبادلات الشعبية وهي الركن الأصيل في عمل الرابطة للتقارب بين الشعوب.
على صعيد ذو صلة رحب السفير الدكتور علي يوسف أحمد الأمين العام للرابطة بالوفد الصيني الرفيع برئاسة السفير جيانغ جيانغ نائب رئيس جمعية الصداقة للشعب والدكتور شيونغ ليانغ نائب رئيس القسم في دائرة شؤون آسيا وأفريقيا، والسيدة قونغ ظا شيو مديرة البرامج بدائرة شؤون آسيا وأفريقيا بالجمعية ، مشيرا الى انها تعتبر أول مشاركة لهم بعد تفشي جائحة كورونا في عام2019، مؤكداً على الدور المهم الذي تلعبه الرابطة كذراع شعبي لمنتدى التعاون العربي الصيني لتنفيذ مقررات القمة العربية الصينية التي عقدت في الرياض في ديسمبر 2022، كما أكد تأييد الرابطة لمبادرة الصين وأفكارها الأثني عشر للتوصل لحل سلمي للنزاع الروسي الأوكراني.
وأكد فهد الراشد الوزير المفوض بالسفارة القطرية في مصر ممثل قطر في الإجتماع حرص دولة قطر على إستضافة مؤتمر الصداقة العربية الصينية السادس في الدوحة مشيراً على حرص بلاده على إنجاح هذا المؤتمر بما يليق بإهميته في تعزيز علاقات الدول والشعوب العربية مع الشعب الصيني وجمهورية الصين الشعبية.
وناقش الإجتماع في جلسته اليوم موضوع مؤتمر الصداقة العربية الصينية السادس الذي سيعقد في العاصمة القطرية الدوحة في سبتمبر 2023، وأكد على أهمية التنسيق بين الجهات المعينة في الصين والجامعة العربية والرابطة حتى يخرج المؤتمر بصورة ممتازة تتناسب مع أهميته وإمكانيات قطر الممتازة في التنظيم.
كما أكد سعادة فهد أن قطر حريصة على إنجاح المؤتمر المهم وأنه سيكون مؤتمراً مميزاً في مستوى أهميته بين الصين والعرب، وبحث المؤتمر الإستعدادات الخاصة بملتقى السفراء الشباب العربي الصيني الذي سيعقد في بكين 2023م.
