=في شرق السودان تحديدا الآن الأولوية لأن يقدم الإقليم الانموذج في المحافظة علي الأمن والاستقرار ودعم الجيش والانخراط في عملية الدفاع عن تراب الوطن عبر كافة المنظومات الوطنية جحافل وكتائب المستنفرين والمشتركة،وجيوش فصائل شرق السودان الأربعة ..!
=الأولوية في شرق السودان لتقديم الانموذج في الترحاب بالعاصمة الإدارية المؤقتة ببورتسودان، والتسامي فوق الجراح،التفسح في المجالس دون ضجر للقادمين الي( برؤت )عروس البحر الأحمر وقبلة أهل السودان،فمهما طال ليل الحرب سيبزغ قريبآ فجر الانتصارات والسلام وتعود مقرن النيلين كما كانت تحتضن الجميع بلا ايجارات باهظة وبلا منا ولاأذي ..!
=الأولوية لوحدة البجا بجميع مكوناتهم ووحدة أهل الشرق من( الخياري وحتي حلايب )كنواة لوحدة أهل السودان من( ام دافوق وحتي (دنقلا )..أوهام دولة العطاوة اشعلت الحرب وجعلت المليشيا تلوذ بالصحاري والفيافي مع ماتملكه من دعم اقليمي وتسليح نوعي وتمكين عسكري واقتصادي فلايتوهم بعد اليوم شخصا أو كيانا أو مجموعة ماتوهمته المليشيا فذاك مصير” المتوهمين “في بير مزة “وصحاري وادي الزرق وصفح جبل موية ..!
=الأولوية لتضميد جراح شرق الجزيرة وسنجة وايواء النازحين وإقالةعثرتهم وتوصيل المساعدات الإنسانية الي كردفان ودارفور من الميناء عبر الدبة الي الفاشر،رغم مايعانيه شرق السودان من إهمال وعدم تمثيل سياسي،عليه ان يقدم الانموذج الأخلاقي علي حساب حقوقه حتي يستقر الوطن ويعود النازحين واللاجئين وبعدها لكل حدث حديث كمايقولون..!
=الأولوية الآن للاجهزة القضائية والامنية ان تكون يقظة أكثر تجاه دعاة الفتنة لتلاحقهم حيث ينشطون هذه الأيام في إعادة إنتاج خطاب الفتنة ..تحت دعاوي كثيرة..فهؤلاء لايريدون استقرارا لشرق السودان..يتاجرون ويتربحون من الفتن أحزاب وزعامات..عليهم ان يتعلموا من تجارب الماضي..عليهم الاستفادة من دروس الحرب اللعينة ..فإن النار بالعودين تذكي وان الحرب مبدؤها كلام ..فإن لم يطفؤها عقلاء قوم
يكون وقودها جثث وهام ..!
